ممثل الأمير يثمن جهود السعودية في إنجاح القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى
بعث ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ببرقية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر فيها عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان على حفاوة الاستقبال الأصيلة والكرم الفياض اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال حضور سموه اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 والمعبرة عن عمق الأواصر المتينة ووشائح الأخوة الصادقة والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
كما ثمن عاليا بكل التقدير والثناء ما بذلته المملكة الشقيقة من جهد كبير وعمل متواصل وتنظيم دقيق وترتيبات متميزة لكافة الوفود المشاركة ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاح هاتين القمتين مؤكدا سموه على ريادة الشقيقة الكبرى ودورها الإقليمي والدولي البارز كما أشاد سموه بالنتائج الإيجابية للقمتين في دعم وتوحيد الرؤية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتطوير العلاقات الثنائية مع دول آسيا الوسطى في شتى المجالات والميادين وتعزيز التواصل بين شعوب المنطقتين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع وصولا إلى ما فيه خيرهما وصالحهما المشترك.
داعيا سموه الله تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة وتمام العافية وأن يسدد دائما على دروب الخير خطاهم لما فيه رفعة المملكة العربية السعودية وازدهارها وخير لشعبها الشقيق.
كما بعث سموه برقية إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير محمد بن سلمان، عبر فيها عن أصدق عبارات الشكر والعرفان على ما لقيه سموه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال حضور سموه اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 والتي تعكس عمق الروابط التاريخية الوثيقة ومتانة الأواصر الحميمة التي جمعت البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد سموه بعميق التقدير والثناء بما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود حثيثة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لهاتين القمتين مما شكل السمات الأساسية لنجاحهما ورسخ مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة المحورية ودورها القيادي على المستويين الإقليمي والدولي مؤكدا سموه حفظه الله على تعزيز تلك اللقاءات لوحدة الصف الخليجي تجاه مختلف القضايا الدولية والتي تساهم في دفع آليات التعاون المشترك مع دول آسيا الوسطى إلى آفاق أوسع وأرحب نحو مستقبل واعد يلبي آمال شعوب الدول المشاركة وتطلعاتهم ويحقق مصالحها المشتركة.
سائلا سموه المولى تعالى أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
المصدر: الراي