ملتقى يوم الأصم الكويتي يوصي بضرورة تمكين ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم في المجتمع

من التوصيات أيضا الاعتراف بلغة الإشارة كلغة ثانية في الكويت ومنح الأصم حرية اختيار العلاج في الخارج إن لم يتوفر داخل البلاد
أوصى ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار (صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035) الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام 8 مايو الجاري بضرورة دمج وتمكين فئة ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز دورهم ودمجهم في المجتمع وإعطائهم كل الحقوق التعليمية والصحية وغيرها.
وقالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد أنه تم الخروج بتوصيات عامة وخاصة بالإضافة إلى توصيات صحية عقب الملتقى الذي أقيم تحت رعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.
وأشارت الجوعان إلى أهمية تعزيز دور فئة ذوي الإعاقة السمعية وإعطائهم كل الحقوق وحرية الاختيار في الدراسة والتعليم عبر جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالإضافة إلى فتح باب التقديم لتوظيف هذه الفئة المميزة والقادرة على الإنجاز.
ولفتت إلى أن الملتقى شهد أربع جلسات حوارية جمعت خبراء ومختصين وصناع قرار من دولة الكويت ومملكة البحرين، مبينة أن من التوصيات التي خرجت منها الجلسات توظيف فئة ذوي الإعاقة السمعية وقبول طلبة الصم في كلية التربية الأساسية والاعتراف بلغة الإشارة الكويتية كلغة ثانية بدولة الكويت وتغيير مواعيد المدرسة أسوة بالتعليم العام.
وذكرت أن من بين التوصيات أيضا الاستعانة بالمتقاعدين من المعلمين في إدارة التربية الخاصة ومترجمي لغة الإشارة وإقرار مكافأة لهم. أما التوصيات الصحية فهي الحرص على الكشف المبكر لضعاف السمع، والالتزام باستخدام الأجهزة السمعية بالطريقة الصحيحة ومنح الأصم حرية اختيار العلاج في الخارج إن لم يتوفر داخل البلاد.
وكرمت الجوعان المشاركين من وزارة التربية ومركز البحوث التربوية لدول الخليج ورئيس لجنة تعزيز الوسطية بوزارة الشؤون الاسلامية وعميد كلية التربية بجامعة الكويت ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة.
المصدر: الراي