أفادت تقارير إخبارية واردة من تركيا بأن مبعوثا من أنقرة سيحمل إلى العاصمة السورية دمشق في القريب العاجل رسالة وصفت من قبل مصدر تركي مطلع بأنها آخر رسالة تحذيرية إلى الرئيس بشار الأسد حسبما نقل موقع «العربية.نت» مفادها أنه إذا كان هناك طيف من الشعب السوري لايزال مستعدا للقبول بالرئيس كعنوان لإجراء الإصلاحات، فإن الأغلبية الساحقة من الشارع السوري لم تعد تقبل بوجود شقيقه ماهر. وكشف المصدر التركي أن الرسالة تتضمن إشارة إلى استعداد تركيا لاستقبال ماهر الأسد على أراضيها، أو المساعدة على تأمين ملاذ له، وضمان عدم ملاحقته إذا كان خروجه وخروج فريقه من السلطة يضمن إطلاق عملية سلسة وسريعة وجذرية للإصلاحات السياسية.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
