اخبار الكويت

مشاركون بمؤتمر الثقافة والفن والأدب يؤكدون أهمية تعزيز العمل الثقافي بين الشباب الخليجي والعربي

أكد عدد من المشاركين العرب في مؤتمر «الثقافة والفن والأدب» الذي نظمته الهيئة العامة للشباب أهمية تعزيز العمل الشبابي الخليجي والعربي المشترك بمختلف المجالات الثقافية والأدبية والفنية.

واعتبر المشاركون في تصريحات لـ «كونا»، على هامش المؤتمر الذي انطلق أمس ويستمر ثلاثة أيام، أن الحراك الثقافي والأدبي له دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة للدول باعتباره ركيزة القوى الناعمة المؤثرة.

وقالت رئيسة الوفد الإماراتي فاطمة الكعبي إن مشاركة الشباب الإماراتي بالمؤتمر نابعة من حرص المسؤولين على صقل الخبرات الشبابية وفتح آفاق جديدة لديهم في المجالات الثقافية والاجتماعية.

وأضافت الكعبي أن هذا الملتقى الثقافي فرصة لترسيخ العلاقات الأخوية بين الشباب الإماراتي والخليجي والعربي مشيدا بالتنظيم المميز للمؤتمر من قبل كوادر الهيئة العامة للشباب.

من جهته، أوضح عضو الوفد العماني مبارك الحمداني أن هذا التجمع الثقافي والأدبي يسهم بتطوير التعاون بين الشباب الخليجي والعربي في هذه المجالات التي باتت ضرورة إنسانية ملحة فضلا عن الاستفادة من الإرث الثقافي العربي.

وبين الحمداني أن ما يميز هذا المؤتمر أنشطته المتنوعة وورش عمله التي جاءت لتغطي مختلف جوانب الثقافة إلى جانب أنها مازجت بين الثقافة بمعناها الفكري الصرف والتفاعل الإنساني بما يخدم الحركة الثقافة العربية.

بدوره، قال رئيس الوفد المغربي عبدالقادر الهواري إن المؤتمر يشكل فرصة لتبادل الخبرات بين مثقفي المغرب العربي والخليج العربي إضافة إلى تكثيف العمل الثقافي في أوساط الشباب وتعميق العلاقات بين الشباب بالدول العربية.

وذكر الهواري أن الوفد المغربي يشارك في ورش عمل المؤتمر فضلا عن تقديم فيديو توضحي للخدمات والتسهيلات الثقافية التي توفرها الحكومة المغربية للشباب إلى جانب استعراض للمعالم الثقافية والتاريخية التي تزخر بها المناطق المغربية.

وتضمن اليوم الثاني من المؤتمر عدة حلقات نقاشية وجلسات عمل هي: الصناعة الثقافية والاقتصاد الإبداعي، وإنجازات شبابية خليجية في مجال الأدب، والأثر الثقافي للبودكاست، وفن الخط العربي، وصناعة السينما إضافة إلى مسابقات بين المشاركين وهي أسئلة ثقافية عن الشعوب.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *