أكدت مساعد وزير الخارجية السفيرة الشيخة جواهر ابراهيم الصباح اليوم الأربعاء أن دولة الكويت حققت أعلى نسبة في العالم لتمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا بنسبة 70 بالمئة لافتة إلى أن أكبر مؤسستين تعليميتين في الكويت تترأسهما نساء وهي جامعة الكويت وجامعة عبدالله السالم اضافة الى القطاع النفطي والبنوك والمؤسسات المالية.
وخلال مشاركتها في الجلسة الأولى لمؤتمر “نساء على خطوط المواجهة” في بيروت الذي نظمته “مؤسسة مي شدياق” أضافت الشيخة جواهر الصباح أن المرأة الكويتية برزت في عدة مجالات حيوية على مدى العقود الستة الماضية مثل المجال الاقتصادي والسلك القضائي والدبلوماسي وكذلك الامني والعسكري.
كما أشارت إلى أن الكويت لديها العديد من القوانين والتشريعات التي تدعم المرأة في شتى المجالات وتعزز من دورها في المجتمع “ولكن اهم من كل هذا هو دعم القيادة الحكيمة والرشيدة” لدور المرأة وتمكينها من تولي عدة مناصب مهمة في الدولة.
وأضافت أن دولة الكويت احدثت بعض التغييرات الجديدة في شأن المرأة وحقوقها بدعم من القيادة السياسية مشيرة الى الغاء المادة 153 من قانون الجزاء فيما يخص القتل في جرائم الشرف اضافة الى رفع سن الزواج للفتيات والمزيد من التشريعات التي تصب في حقوق المرأة.
وأكدت أن المرأة العربية ليست بحاجة الى قوانين وتشريعات “كي تبرر تواجدها في بعض مؤسسات الدولة فهي قبل كل شي انسان ولها حقوق وجزء من المجتمع”.
وأشارت الشيخة جواهر الصباح إلى وجود نحو 980 قانون وتشريع في دولة الكويت يخص قضايا المرأة وحقوق الانسان بشكل عام مضيفة “وهناك 10 بالمئة من هذه القوانين تحت المراجعة والاصلاح لتكون في اتجاه مزيد من حقوق الانسان وحقوق المرأة”.
وقالت ان المرأة تتعرض لحملة من التنمر والاقصاء في بعض المجتمعات الامر الذي يؤدي الى “زعزعة ثقة المرأة بدورها في المجتمع” مشيرة الى ان المرأة في الكويت ممثلة في مجلس الوزراء.
ودعت الى ان التعيينات في الوظائف العامة المختلفة “يجب ان تكون على أساس الكفاءة والمهنية وليس على نوع الجنس” معتبرة ان “الرجل والمرأة يكملان بعضهما وكل له دوره الاساسي في المجتمع فهم ليسوا في محل منافسة”.
كان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام قد شارك اليوم في افتتاح الدورة 12 لمؤتمر “نساء على خطوط المواجهة” في بيروت الذي نظمته “مؤسسة مي شدياق” وشاركت فيه من الكويت مساعد وزير الخارجية الشيخة جواهر ابراهيم الدعيج الصباح وعدد من المسؤولين في شؤون المرأة من مختلف الدول العربية. (النهاية)
وخلال مشاركتها في الجلسة الأولى لمؤتمر “نساء على خطوط المواجهة” في بيروت الذي نظمته “مؤسسة مي شدياق” أضافت الشيخة جواهر الصباح أن المرأة الكويتية برزت في عدة مجالات حيوية على مدى العقود الستة الماضية مثل المجال الاقتصادي والسلك القضائي والدبلوماسي وكذلك الامني والعسكري.
كما أشارت إلى أن الكويت لديها العديد من القوانين والتشريعات التي تدعم المرأة في شتى المجالات وتعزز من دورها في المجتمع “ولكن اهم من كل هذا هو دعم القيادة الحكيمة والرشيدة” لدور المرأة وتمكينها من تولي عدة مناصب مهمة في الدولة.
وأضافت أن دولة الكويت احدثت بعض التغييرات الجديدة في شأن المرأة وحقوقها بدعم من القيادة السياسية مشيرة الى الغاء المادة 153 من قانون الجزاء فيما يخص القتل في جرائم الشرف اضافة الى رفع سن الزواج للفتيات والمزيد من التشريعات التي تصب في حقوق المرأة.
وأكدت أن المرأة العربية ليست بحاجة الى قوانين وتشريعات “كي تبرر تواجدها في بعض مؤسسات الدولة فهي قبل كل شي انسان ولها حقوق وجزء من المجتمع”.
وأشارت الشيخة جواهر الصباح إلى وجود نحو 980 قانون وتشريع في دولة الكويت يخص قضايا المرأة وحقوق الانسان بشكل عام مضيفة “وهناك 10 بالمئة من هذه القوانين تحت المراجعة والاصلاح لتكون في اتجاه مزيد من حقوق الانسان وحقوق المرأة”.
وقالت ان المرأة تتعرض لحملة من التنمر والاقصاء في بعض المجتمعات الامر الذي يؤدي الى “زعزعة ثقة المرأة بدورها في المجتمع” مشيرة الى ان المرأة في الكويت ممثلة في مجلس الوزراء.
ودعت الى ان التعيينات في الوظائف العامة المختلفة “يجب ان تكون على أساس الكفاءة والمهنية وليس على نوع الجنس” معتبرة ان “الرجل والمرأة يكملان بعضهما وكل له دوره الاساسي في المجتمع فهم ليسوا في محل منافسة”.
كان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام قد شارك اليوم في افتتاح الدورة 12 لمؤتمر “نساء على خطوط المواجهة” في بيروت الذي نظمته “مؤسسة مي شدياق” وشاركت فيه من الكويت مساعد وزير الخارجية الشيخة جواهر ابراهيم الدعيج الصباح وعدد من المسؤولين في شؤون المرأة من مختلف الدول العربية. (النهاية)
ف ز / ه س ص
المصدر: جريدة الجريدة
