قال محمد مصطفى القيادي في حزب «مستقبل وطن»، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في إطار إدراكه لدور مصر وطبيعة وجودها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الزيارة التي تستغرق 3 أيام والتي بدأت أمس، ستركز على مناقشة القضية الأهم والأبرز وهي الملف الفلسطيني والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأضاف مصطفى في بيان صحافي أن «ماكرون شاهد خلال زيارته صوراً من محبة الشعب المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي والتي ظهرت واضحة في هتافاتهم له في منطقة خان الخليلي والحسين ومحاولتهم الوصول إليه ومصافحته الأمر الذي يعكس قوة القيادة السياسية داخلياً ومدى ثقة الشعب في قراراتها الأمر الذي جعل ماكرون يغرد عبر منصة إكس موجهاً الشكر للرئيس السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال والترحيب به».
وأشار مصطفى إلى أن زيارة ماكرون هي الرابعة إلى مصر وتأتي في إطار يؤكد قوة ومتانة العلاقات الخاصة التي تربط البلدين، موضحاً أن «أجندة الزيارة هذه المرة مُحملة بالكثير من القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً أن فرنسا تؤيد وتدعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة».
وأكد القيادي في «مستقبل وطن»، أن «الزيارة لها مدلول سياسي واقتصادي مهم سيظهر من خلال التوقيع على اتفاق شراكة إستراتيجية بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم صحية بين القاهرة وباريس تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023».
المصدر: الراي
