مجددا.. مودريتش أمام القضاء بتهم التزوير والاحتيال
أدين زدرافكو ماميتش عام 2018 في عدة تهم، من بينها تحقيق أرباح غير مشروعة من انتقالات اللاعبين، حين كان على رأس الفريق الكرواتي دينامو زغرب، منها صفقتان نقلتا مودريتش إلى توتنهام عام 2008 ولوفرين إلى ليون عام 2010. وصدر حكم بحق ماميتش بالسجن 6 سنوات ونصف لكنه فر إلى البوسنة قبل إعلان حكم الإدانة.
ووجهت اتهامات لمودريتش ولوفرين بالحنث باليمين وعدم سداد ضرائب عن انتقالاتهما إلى أندية أجنبية، تبلغ عدة ملايين. لكن محكمة كرواتية أسقطت الاتهامات ضدهما عشية كأس العالم 2018، حيث كان كلاهما يلعب عندما وصلت كرواتيا إلى النهائي وخسرت أمام فرنسا.
وفاز مودريتش بالكرة الذهبية من فيفا كأفضل لاعب في البطولة.
وقضت المحكمة الكرواتية بعدم وجود أدلة كافية على أن مودريتش، الفائز بجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعام 2018، ولوفرين ارتكبا جريمة الحنث باليمين.
إلا أن ممثلي الادعاء في كرواتيا قالوا أمس الخميس إن هناك أدلة كافية على أن قائد منتخب كرواتيا مودريتش ولوفرين شهدا زورا خلال المحاكمة الأصلية.
وجاء في الحكم الصادر ضد ماميتش أنه وقع عقودا شخصية مع لاعبين خلال سنواتهم الأولى في دينامو زغرب، بمن فيهم مودريتش ولوفرين، ما أجبرهما على تقاسم أرباحهما معه.
يدعي ماميتش أن بعض هذه الأموال لم تسدد له أبدا، وأن مودريتش ولوفرين “متواطئان” في دعوى الكسب غير المشروع المقامة ضده.
وقال ماميتش متحدثا إلى مراسلين في البوسنة في وقت سابق من الشهر “التقينا ووقعنا اتفاقا لتقاسم الأموال، وسحب مودريتش الأموال وأعطاني جزءا”، مضيفا “لم يدفع أي لاعب في التاريخ سنتا واحدا للضرائب”.
وفي حال أدينا في تهمة الإدلاء بشهادة زور، فسيواجه كلا اللاعبين حكما بما بين ستة أشهر وخمس سنوات في السجن.
المصدر: الراي