اخبار الكويت

مبابي: «سان جرمان» تحدّث معي بعنف

أعرب المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، عن اغتباطه لانضمامه رسمياً إلى نادي ريال مدريد، بطل إسبانيا وأوروبا، قادماً من باريس سان جرمان، بطل فرنسا، بعد انتظار طويل، لكن يوجّه تركيزه الآن إلى منتخب فرنسا استعداداً لنهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا.

وتطرّق مبابي إلى ناديه السابق، قائلاً إنه «تحدث معي بعنف، لذلك كنت مقتنعاً بأنني لن ألعب».

النجم محمد صلاح يتوسط لاعبي المنتخب المصري

وفي مؤتمر صحافي، قال مبابي: «أردت التعبير عن نفسي قبل بدء هذا المؤتمر الصحافي. الجميع يعرف الأنباء، الأمر رسمي، سأكون لاعباً في ريال مدريد للمواسم الخمسة المقبلة».

وأضاف: «إنها فرحة كبيرة، حلم أصبح حقيقة. إنه أمرٌ مثير للغاية. أنا سعيد للغاية وأشعر بالارتياح وكذلك بالفخر الشديد. هذا هو النادي الذي طالما حلمت بالوجود فيه، لذلك أود أن أشكرهم».

وبعد الكشف عن ردّ فعله إزاء الصفقة، قال مبابي إنه لن يقول المزيد في ما يتعلّق بالنادي، وذلك في الوقت الذي يهدف فيه منتخب فرنسا إلى الفوز باللقب القاري للمرّة الأولى منذ عام 2000 والثالث في تاريخه.

وقال مبابي: «إنه يوم عظيم بالنسبة لي، لكن لديّ مسؤوليات كقائد لفرنسا وهذا الموقف ألقى بظلاله على المنتخب الوطني».

وزاد: «أعلم أن هذا ليس لطيفاً، لكنني سأجيب فقط على الأسئلة المُتعلّقة بالمنتخب. أود حماية فريقي، لقد مرّ وقت طويل منذ أن فزنا ببطولة أوروبا، 24 عاماً فترة طويلة للغاية».

وواجه مبابي بداية مضطربة في مشواره في الموسم، إذ تم استبعاده من تشكيلة «سان جرمان» بعد رفضه توقيع عقد جديد. لكنه أنهى الموسم برصيد 44 هدفاً، وهو أعلى رصيد له في موسم واحد، وقاد الفريق للفوز بثنائية الدوري والكأس.

وقال: «بدأت الموسم بطموح مختلف، لأنني كنت أعتقد دائماً أنني لن ألعب. لقد قيل لي هذا في وجهي، وتم التحدث معي بعنف، لذلك كنت مقتنعاً بأنني لن ألعب».

وأشار إلى أن «أنقذني (المدرب الإسباني) لويس إنريكي و(المستشار الرياضي البرتغالي) لويس كامبوس. بدونهما، ما كنت لأضع قدمي على أرض الملعب مرّة أخرى».

ورغم إنجازاته مع «سان جرمان» في الموسم المنصرم، لم يكن مبابي راضياً بشكل كبير عن أدائه، قائلاً إنه لن يكون سعيداً بموسم مماثل في العام المقبل.

وأردف: «لهذا السبب، كانت طموحاتي في الموسم المنتهي مختلفة. لم تكن عالية، وفقاً لمعاييري، لكن تمثّلت في اللعب فقط، والفوز بالبطولات كان أكبر شرف لي».

وفي ما يتعلّق بالمنتخب، قال قائد «الديوك»: «لا تتعلّم عندما تفوز، كما فعلنا في 2018 (تتويج فرنسا بكأس العالم في روسيا). لقد تلقيت صفعة على وجهي في بطولة أوروبا (2020) بعد أن فشلنا. إنها النقطة السوداء الكبيرة في سيرتي الذاتية مع المنتخب».

وختم: «في كأس العالم، كنت لاعباً أظهر كل قدراته، وفي بطولة أوروبا، أنا لاعب لديه كل شيء لإثبات قدراته، وبعد انتظار 24 عاماً، يتطلّع الناس للفوز بهذه البطولة (أوروبا)».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *