تحقيق لـ«سي إن إن» يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح

لم تعاود «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي شركة خاصة توزع المساعدات في غزة، فتح مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع حتى صباح اليوم الخميس، بعدما أغلقتها أمس الأربعاء.

وقالت المؤسسة إنها لن تعيد فتح مواقع التوزيع في الموعد المعتاد بسبب أعمال الصيانة والإصلاح. ولم تحدد موعد إعادة فتحها.


وقال أب فلسطيني لأربعة أطفال في خان يونس بغزة، طلب عدم نشر اسمه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لـ«رويترز» إن موقع المؤسسة في رفح لم يُعاد فتحه حتى صباح اليوم الخميس.

بالمقابل، كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات «إف إن ماغ» (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال.

وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار «العلم» في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: الراي

شاركها.