أكد القائم بأعمال السفارة الصينية لدى البلاد، ليو شيانغ، أن العلاقات الصينية الكويتية تواصل تطوُّرها الإيجابي تحت التوجيه الاستراتيجي لكل من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأمير دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد، مشيراً إلى أن زيارة نائب الرئيس الصيني هان تشنغ للكويت، أخيراً، عكست دفء العلاقات السياسية، وعُمق الشراكة الاستراتيجية، حيث التقى القيادة الكويتية، وبحث معها سُبل تطوير التعاون الثنائي.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة، بمشاركة عددٍ من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، تناول ليو خلاله أبرز نتائج الدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وما تحمله من فرصٍ لتعزيز التعاون بين الصين والكويت في مجالات التنمية والاقتصاد والتكنولوجيا.
وأكد ليو أن العام المقبل سيكون محطة مزدوجة الأهمية، إذ يشهد انطلاق «الخطة الخمسية الخامسة عشرة» للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين، وتزامنها مع الذكرى الـ 55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت، مبيناً أن هذه المصادفة تمنح البلدين «فرصة تاريخية لتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات، والبناء المشترك لمستقبل أكثر ازدهاراً».
وأشار إلى أن التعاون العملي بين الجانبين يتعمَّق بشكلٍ مطرد، لاسيما في المشاريع الكبرى، مثل: ميناء مبارك الكبير، ومشروعات الطاقة المتجددة، والمدن السكنية، فيما تتوسع العلامات التجارية الصينية في السوق الكويتي، لتقدِّم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية. كما تسجّل التبادلات الثقافية زخماً متزايداً مع افتتاح المركز الثقافي الصيني في الكويت، الذي يعزز التفاهم بين الشعبين.
ووصف زيارة نائب الرئيس الصيني هان تشنغ للكويت، بأنها «مهمة في تاريخ العلاقات الصينية الكويتية، وكانت ناجحة بكل المقاييس»، لافتاً إلى أن «الجانبين توصَّلا إلى توافق مهم بشأن تعميق العلاقات الثنائية، وتحقيق المنفعة للشعبين، وأكد الجانب الصيني أن الكويت دولة ذات تأثير فريد ومهم بالشرق الأوسط، وأن الصين وضعت الكويت دائماً في مكانة مهمة في دبلوماسيتها بالمنطقة».
وتابع: «التعاون الصيني الكويتي تكاملي جداً، ويتمتع بإمكانات كبيرة للتنمية، والصين على استعداد لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الكويت، وتنفيذ وثائق التعاون الثنائي التي شهدها قيادتا الدولتين، وتعزيز الارتقاء بالتعاون العملي على أساس المنفعة المتبادلة، والكسب المشترك، والمُضي قُدماً بشكلٍ فعَّال في تنفيذ المشاريع الكبرى، ومن أجل دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت إلى مستوى أعلى».
وأردف: «بفضل الاهتمام والرعاية من قيادتَي البلدين، وبفضل الجهود المشتركة لكلا الجانبين، أحرز التعاون الثنائي في المشروعات الكبرى تقدُّماً إيجابياً. نُقدِّر عالياً الاهتمام والجهود غير المسبوقة للحكومة الكويتية في دفع التعاون، وكذلك تعمل الدوائر الحكومية والشركات الصينية على قدم وساق على هذه المشروعات. لا يمكننا أن نخيب آمال قادة وشعبَي البلدين. هذه المشاريع مرتبطة بتنويع الاقتصاد الكويتي والتنمية طويلة الأجل، وتتطلب دراسة متأنية من الجانبين، لإيجاد حلول مناسبة لظروف الكويت».
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة، بمشاركة عددٍ من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، تناول ليو خلاله أبرز نتائج الدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وما تحمله من فرصٍ لتعزيز التعاون بين الصين والكويت في مجالات التنمية والاقتصاد والتكنولوجيا.
وأكد ليو أن العام المقبل سيكون محطة مزدوجة الأهمية، إذ يشهد انطلاق «الخطة الخمسية الخامسة عشرة» للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين، وتزامنها مع الذكرى الـ 55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت، مبيناً أن هذه المصادفة تمنح البلدين «فرصة تاريخية لتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات، والبناء المشترك لمستقبل أكثر ازدهاراً».
وأشار إلى أن التعاون العملي بين الجانبين يتعمَّق بشكلٍ مطرد، لاسيما في المشاريع الكبرى، مثل: ميناء مبارك الكبير، ومشروعات الطاقة المتجددة، والمدن السكنية، فيما تتوسع العلامات التجارية الصينية في السوق الكويتي، لتقدِّم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية. كما تسجّل التبادلات الثقافية زخماً متزايداً مع افتتاح المركز الثقافي الصيني في الكويت، الذي يعزز التفاهم بين الشعبين.
ووصف زيارة نائب الرئيس الصيني هان تشنغ للكويت، بأنها «مهمة في تاريخ العلاقات الصينية الكويتية، وكانت ناجحة بكل المقاييس»، لافتاً إلى أن «الجانبين توصَّلا إلى توافق مهم بشأن تعميق العلاقات الثنائية، وتحقيق المنفعة للشعبين، وأكد الجانب الصيني أن الكويت دولة ذات تأثير فريد ومهم بالشرق الأوسط، وأن الصين وضعت الكويت دائماً في مكانة مهمة في دبلوماسيتها بالمنطقة».
وتابع: «التعاون الصيني الكويتي تكاملي جداً، ويتمتع بإمكانات كبيرة للتنمية، والصين على استعداد لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الكويت، وتنفيذ وثائق التعاون الثنائي التي شهدها قيادتا الدولتين، وتعزيز الارتقاء بالتعاون العملي على أساس المنفعة المتبادلة، والكسب المشترك، والمُضي قُدماً بشكلٍ فعَّال في تنفيذ المشاريع الكبرى، ومن أجل دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت إلى مستوى أعلى».
وأردف: «بفضل الاهتمام والرعاية من قيادتَي البلدين، وبفضل الجهود المشتركة لكلا الجانبين، أحرز التعاون الثنائي في المشروعات الكبرى تقدُّماً إيجابياً. نُقدِّر عالياً الاهتمام والجهود غير المسبوقة للحكومة الكويتية في دفع التعاون، وكذلك تعمل الدوائر الحكومية والشركات الصينية على قدم وساق على هذه المشروعات. لا يمكننا أن نخيب آمال قادة وشعبَي البلدين. هذه المشاريع مرتبطة بتنويع الاقتصاد الكويتي والتنمية طويلة الأجل، وتتطلب دراسة متأنية من الجانبين، لإيجاد حلول مناسبة لظروف الكويت».
التعاون في التطبيقات التكنولوجية
قالت دبلوماسيتان من السفارة الصينية، خلال المؤتمر، إن «التعاون الصيني الكويتي يشهد تقدُّماً ملموساً في مجالات عدة، من أبرزها التطبيقات التكنولوجية، مثل الجراحة الروبوتية عن بُعد»، وأكدتا أن «هذا التعاون يتماشى مع رؤية الكويت 2035 لبناء اقتصاد متنوع ومستدام».
المصدر: جريدة الجريدة
