قالت متحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام في كوريا الجنوبية إن الرئيس المعزول يون سوك يول، المحتجز على ذمة المحاكمة ويواجه تحقيقات جنائية مختلفة، استلقى على أرضية زنزانته اليوم الجمعة ورفض مغادرتها للاستجواب.
وعزلت المحكمة الدستورية يون من منصبه في أبريل بسبب محاولة فاشلة العام الماضي لإعلان الأحكام العرفية، ويتولى التحقيق معه حاليا فريق خاص من الادعاء العام تم تشكيله في عهد الرئيس الجديد لي جاي ميونج.
وقالت المتحدثة باسم فريق الادعاء إن ممثلي الادعاء الذين يحققون في اتهامات استغلال النفوذ التي يواجهها يون وزوجته حاولوا إقناعه بالامتثال لمذكرة اعتقال والحضور طواعية للاستجواب.
وأضافت المتحدثة أو جونجهيه في إفادة صحافية «لكن المشتبه به رفض ذلك بعناد، بينما استلقى على الأرض وهو لا يرتدي زي السجن». وقالت إن المحققين سيحاولون مرة أخرى إحضاره حتى لو اضطروا إلى استخدام القوة.
ويحاكَم يون بالفعل بتهمة التمرد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.
كما يواجه سلسلة من التحقيقات يقودها الفريق الخاص من ممثلي الادعاء، من بينها تحقيق في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات.
ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية.
المصدر: الراي