عواصم ـ وكالات: من جديد تحولت قطر الى ساحة لم الشمل ومهد اتفاقات السلام، حيث رعى أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبحضور الرئيس السوداني عمر البشير ومشاركة عدد من نظرائه الافارقة توقيع وثيقة للسلام في دارفور بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة. ويأتي التوقيع على الوثيقة «النهائية» بعد ثلاثين شهرا من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وبوساطة قطرية ناجحة. هذا وقد علمت «الأنباء» أن خلافا وقع في اللحظات الاخيرة قبل التوقيع بسبب إصرار «التحرير والعدالة» على مسمى وزير في السلطة الإقليمية بينما رأت الحكومة أن يكون المسمى سكرتيراً، وبعد جهود أمير قطر تنازلت الحكومة وقبلت بمسمى وزير على ان تكون السلطة الإقليمية مؤلفه من 11 وزيرا.
الشيخ حمد بن خليفة وفي كلمة بمناسبة التوقيع على الوثيقة، دعا «جميع الاطراف» الى الانضمام الى «وثيقة الدوحة» مذكرا بأن هذه الوثيقة التي تم التوصل اليها بعد جهود كبيرة وافق عليها ممثلو المجتمع المدني في الإقليم.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية