قتل شخصان وجرح ثلاثة، اليوم الخميس، في عملية دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مانشستر بشمال غرب إنكلترا، حسبما أعلنت الشرطة البريطانية التي يُعتقد أنها أردت المهاجم.

وفيما تحيي الجالية اليهودية يوم الغفران أو «كيبور» في المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا، هرعت الشرطة للاستجابة للحادثة وفعلت خطة وطنية للرد على «هجمات إرهابية».


وسارع رئيس الوزراء كير ستارمر إلى إدانة الهجوم باعتباره «مروعا» معلنا عن تعزير الأمن في الكنس اليهودية.

وغادر قمة أوروبية منعقد في الدنمارك للعودة إلى بريطانيا وترؤس اجتماع أمني عاجل في لندن.

وقال الملك تشارلز إنه والملكة كاميلا «يشعران بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن الهجوم المروع في مانشستر وخصوصا في مثل هذا اليوم المهم بالنسبة للجالية اليهودية».

وكانت الشرطة قد أعلنت في البداية أن المسعفين يعالجون أربعة أشخاص «من جروح ناجمة عن الدهس والطعن» مؤكدة أن عناصر من وحدة الأسلحة النارية أطلقوا النار على رجل «يُعتقد بأنه الجاني».

وبعد ساعات أعلنت وفاة شخصين مضيفة أن المشتبه به الذي أطلق العناصر النار عليه «يُعتقد أنه مات».

وأوضحت أن ليس بالإمكان راهنا تأكيد وفاته بسبب «أشياء مشبوهة بحوزته».

وأعلنت أن وحدة تعنى بتفكيك المتفجرات تعمل في المكان مؤكدة أن الجرحى الثلاثة «إصابتهم خطرة».

المصدر: الراي

شاركها.