فورد توقف شحن السيارات إلى الصين وسط حرب الرسوم الجمركية

قالت شركة فورد موتور، اليوم الجمعة، إنها أوقفت شحن سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والسيارات الرياضية إلى الصين بعد أن بدأت تشعر بتأثير الرسوم الجمركية المضادة التي جعلت السيارات تواجه ضرائب تصل إلى 150 بالمئة.
وأضافت في بيان “عدلنا الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين في ضوء الرسوم الجمركية الحالية”.
وأوقفت الشركة هذا الأسبوع شحنات سيارات إف150 رابتور وموستانج وبرونكو الرياضية متعددة الاستخدامات المصنوعة في ميشيجان بالإضافة إلى سيارات لينكولن نافيجيتور المصنوعة في كنتاكي إلى الصين.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تسعى فيه شركات صناعة السيارات الأمريكية جاهدة لإيجاد طرق للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأوقف تنفيذها قبل أن يعيدها ثانية والتي من المتوقع أن تؤثر على أرباح شركات صناعة السيارات وموردي قطع الغيار بالمثل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر تقريرا عن هذا التوقف، نقلا عن مصادر مطلعة.
ومن المتوقع أن تواصل فورد تصدير المحركات ونواقل الحركة المصنوعة في الولايات المتحدة إلى الصين على الرغم من توقف صادرات السيارات المجمعة.
ومن المتوقع أيضا أن يستمر شحن السيارة لينكولن نوتيلوس التي تصنع في الصين، على الرغم من الرسوم الجمركية الباهظة.
وفورد من بين أفضل شركات صناعة السيارات قدرة على التكيف مع الرسوم الجمركية لأنها تنتج نحو 80 بالمئة من سياراتها محليا.
وجاء في مذكرة للوكلاء واطلعت عليها رويترز إنه من المتوقع أن ترفع شركة صناعة السيارات أسعار سياراتها الجديدة إذا استمرت الرسوم الجمركية.
وجاء في تحليل أجراه مركز أبحاث السيارات نُشر هذا الشهر أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على شركات صناعة السيارات بنحو 108 مليارات دولار في 2025.
وطرح ترامب هذا الأسبوع فكرة أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المتعلقة بالسيارات وأنه قد يسمح بإعفاءات من الرسوم الحالية.
المصدر: الراي