«فزعة للسودان» تُسيّر طائرتها الإغاثية الثانية
أقلعت، اليوم الخميس، الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار بورتسودان محملة بـ27 طنا من المواد الغذائية والطبية وسيارة إسعاف بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة لمساعدة النازحين السودانيين بسبب السيول الحالية والنزاعات المستمرة هناك منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور إبراهيم الصالح لوكالة الأنباء الكويتية، قبيل الإقلاع إن الطائرة الإغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي تأتي في إطار حملة (فزعة للسودان) لإغاثة ومساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الوضع المأساوي هناك التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع 8 جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية منها (الهيئة الخيرية) و(إحياء التراث الإسلامي) و(نماء الخيرية) و(النجاة الخيرية) و(النوري الخيرية) و(العون المباشر) و(إعانة المرضى) و(الرحمة العالمية).
وأضاف الصالح أن الرحلات الجوية الإغاثية للسودان تأتي بتوجيهات سامية من القيادة السياسية الكويتية للتخفيف من الاحتياجات الإنسانية الملحة والعاجلة جراء السيول والفيضانات التي ضربت شمال السودان وبالتزامن مع استمرار النزاعات الداخلية.
من جانبه أكد أمين الصندوق بالجمعية جمال النوري لـ(كونا) أن الرحلات الجوية والسفن البحرية لإغاثة السودان تأتي للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والنزاعات الداخلية المستمرة إذ تهدف الرحلات في الإسهام بتوفير الاحتياجات المعيشية والضرورية وعلى رأسها الغذاء والإيواء والدواء.
وأشاد النوري بالجهود المبذولة من الجهات الرسمية المشرفة والداعمة وعلى رأسها وزارة الدفاع ووزارات الشؤون الاجتماعية والإعلام والخارجية الكويتية التي سارعت من وتيرة تسيير رحلات الجسر الجوي الكويتي الى السودان.
من ناحيته قال ممثل الجمعية في الرحلة الإغاثية طارق الباطني إن الرحلة الحالية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة السودان تحمل على متنها الأساسيات والاحتياجات الإنسانية الماسة والعاجلة للأسر النازحة والمتضررة إذ تتضمن أطنانا من المواد الغذائية المتنوعة للمساهمة في تجاوز هذه الأزمة.
وثمن الباطني دور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية الشريكة في العمل الإنساني عبر حملة (فزعة للسودان) وبجهود كل الجهات الرسمية ذات الصلة لتسهيل عملية الإغاثة.
المصدر: الراي