اخبار الكويت

فاطمة حيات تكشف «حقائق ووقائع» مباراة الكويت والعراق: فشل تنظيمي وتقصير إداري واضح

لم يكن لي أي دور تنظيمي أو إشرافي وتنفيذي قبل المباراة أو خلالها مطلقاً

أقدم كامل اعتذاري للجماهير الوفية التي حضرت إلى استاد جابر الأحمد الدولي لمؤازرة «الأزرق»

أصدرت عضوة اتحاد كرة القدم فاطمة مسعود جوهر حيات بياناً أوضحت فيه «الحقائق والوقائع التي رافقت مباراة منتخبي الكويت والعراق من سوء تنظيم وتقصير إداري» حسب ما ذكرت.وقالت حيات في بيانها:«أتقدم بعظيم الشكر والامتنان للجماهير الرياضية عامة، ولكل من ساند منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة مع المنتخب العراقي في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وأقدم كامل اعتذاري للجماهير الوفية التي حضرت إلى استاد جابر الأحمد الدولي؛ لمؤازرة الأزرق في مباراته المهمة، على ما واجهوه من مشقة وعناء قبل وأثناء وبعد المباراة، والتي جاء مجملها نتيجة لفشل تنظيمي، وتقصير إداري واضح، وعطفا على ما سبق، أود تبيان عدد من الحقائق الهامة: ساءني ما حدث للجماهير كما أزعجني الزج باسمي في أمور تنظيمية وتشغيلية للمباراة لم يكن لي أي دور تنظيمي أو إشرافي وتنفيذي قبلها أو خلالها مطلقا، أما في من تعرض لشخصي، أو خاض باسمي أو صفتي في وسائل التواصل الاجتماعي بقصد الإساءة دونما دليل واضح أو حجة ظاهرة، فهذا نهجه وديدنه،، وأحتفظ بكافة حقوقي الأدبية والقانونية وفق الأطر المنظمة. ⁠أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيمه للاعبي منتخب الكويت الوطني على ما قدموه رغم كل الظروف، تكللت بعودة الكويت إلى بطولة كأس آسيا 2027 والوصول إلى الأدوار الحاسمة من تصفيات كأس العالم، وبإذن الله تستمر مسيرة المنتخب الوطني بالتأهل ويصنع جيلا ذهبيا. ⁠منذ انتخابي لمنصب عضوية الاتحاد بثقة الجمعية العمومية كان على رأس أولوياتي واهتماماتي ومسؤولياتي كرة القدم النسائية، كما سخرنا لها كل طاقاتنا، تنظيما وتطويرا على مختلف الصعد، ولم أشأ الانخراط في جميع أنشطة الاتحاد، إيمانا منا بضرورة التخصص، وتقديرا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولأهمية الدور الحيوي الذي يمثله تأسيس كرة القدم النسائية، أحرزنا تقدما ملموسا في «الكرة النسائية»، عبر تأسيس منتخبين للملاعب العشبية والصالات، ودوري جماهيري ومستدام لكرة قدم الصالات الاول، بالتعاون مجالس إدارات الأندية والاتحاد والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، وهو ما لاقى اهتماما واستحسانا من الاتحادالدولي لكرة القدم.ختاما.. كلي ثقة أن الرياضة الكويتية ستعود إلى التألق مجددا قاريا ودوليا في جميع الرياضات، بعزيمة المخلصين من أبنائها، ودعم القيادة السياسية الحكيمة، التي تولي اهتماما كريما بجميع الرياضيين في مختلف مواقعهم».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *