غوندوغان ونوير يردّان على المشككين
ما الفارق الذي يُمكن أن يحدثه أسبوعان؟ فقبل أسبوعين فقط، عقب التعادل السلبي المُحبط مع أوكرانيا، والفوز غير المقنع على اليونان 21، تساءل البعض عما إذا كان القائد إيلكاي غوندوغان، والحارس المخضرم مانويل نوير، يستحقان الوجود مع منتخب ألمانيا في كأس أوروبا.
ولم ينجح غوندوغان في إثبات ذاته خلال المباراتين، كما ارتكب نوير أخطاء فادحة، ما أثار الشكوك حول قدرة منتخب ألمانيا على المنافسة في «يورو 2024».
لكن غوندوغان ردّ على المشككين، الأربعاء، بصناعة الهدف الأول لجمال موسيالا، ثم تسجيل الهدف الثاني خلال فوز الـ «ماكينات» على المجر 20 في المرحلة الثانية من المجموعة الأولى، ليصعد ببلاده إلى ثُمن النهائي، بعدما اُختير رجل المباراة، فيما أنقذ نوير فرصة محققة لرولاند شالاي في الدقيقة الأولى، قبل أن يتصدّى ببراعة لركلة حرّة نفذها دومينيك سوبوسلاي.
وبدأت الجماهير بالفعل تنادي بالتأهل إلى النهائي يوم 14 يوليو، وأظهرت استطلاعات الرأي أن الجماهير تقف بقوّة بجانب منتخب المدرب يوليان ناغلسمان.
وقال ناغلسمان: «الجماهير يمكنها أن تحلم بأيّ شيء، عملنا يتلخّص في الإبقاء على حلمهم».
وتابع: «نريد أن ننهي مشوارنا في الصدارة، وهذا أمرٌ مهم، وهذا يتعلّق بالخصم المحتمل، حتى لو كنت تفترض أشياء لا يمكنك التأثير عليها».
المصدر: الراي