أشاد رئيس مجلس إدارة النادي الدولي الكويتي للسيارات عماد بوخمسين بإعادة انتخاب محمد بن سليم رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات، مؤكدًا أن حصوله على هذه النسبة المرتفعة من الأصوات يعكس «الثقة الكبيرة التي يحظى بها في الأوساط الرياضية الدولية، وقدرته على قيادة واحدة من أضخم المنظمات الرياضية في العالم».
وقال بوخمسين إن بن سليم خلال ولايته الأولى «نجح بفضل حكمته وخبرته وعلاقاته الممتدة مع مسؤولي الرياضة حول العالم في إحداث نقلة كبيرة في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، وتعزيز حضور العالم العربي في صناعة القرار الدولي».
وأضاف أن إعادة انتخابه «تمثل مكسبًا للعرب عامة، وللكويت على وجه الخصوص»، مشيرًا إلى أن الكويت كانت المحطة الأولى لبن سليم في عالم الراليات، ومنها انطلق نحو الشهرة العالمية، الأمر الذي يجعل العلاقة بين الطرفين علاقة تاريخية وراسخة.
وكشف بوخمسين أنه اجتمع مع بن سليم ونائب الرئيس عيسى حمزة عقب انتهاء الجمعية العمومية، حيث جرى بحث سبل تطوير رياضة السيارات في الكويت، خاصة مع امتلاك البلاد أكبر مدينة لرياضة المحركات في الخليج التي تضم ست حلبات متنوعة لجميع أنواع السباقات.
وأكد أن بن سليم أبدى استعدادًا كاملًا لدعم الكويت في برامج التطوير المقبلة، مشددًا على أهمية «استغلال هذه المنشآت الضخمة بالشكل الأمثل بما يعود بالفائدة على رياضة السيارات والدراجات النارية في الكويت ودول الخليج والشرق الأوسط».
وكشف بوخمسين أنه وجه دعوة لبن سليم لزيارة الكويت، وقد قبل الدعوة فورًا، مؤكدًا حرصه على الاجتماع بعدد من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الشباب لبحث إعادة رياضة السيارات في الكويت إلى موقعها الريادي الذي عرفته لسنوات طويلة.
وختم بوخمسين تصريحه بالتأكيد على أن «المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا وثيقًا بين الكويت والاتحاد الدولي للسيارات، امتدادًا للعلاقة التاريخية مع محمد بن سليم وعيسى حمزة ولدعم رياضة المحركات في المنطقة».
المصدر: الراي
