عبدالله محمد حسني 99 74% علمي سأدرس الطب ولن أنسى الكويت بلد العلم والثقافة
أهدى المتفوق عبدالله محمد حسني، من مدرسة عبدالله العسعوسي الثانوية منطقة حولي التعليمية والحاصل على نسبة 99.74% في القسم العلمي، تفوقه إلى أسرته الصغيرة والممتدة، وإلى وطنه مصر وبلده الثاني الكويت، مؤكدا أن الكويت تستحق كل العرفان والتقدير فهي بلد العلم والثقافة والإنسانية، وقد ولد وترعرع فيها، وأكرمه المولى عز وجل بأن ينهل العلم في مدارسها، حتى التخرج في المرحلة الثانوية بهذا التفوق، موجها شكره إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا.
وثمن عبدالله الدور المميز لوالديه وأشقائه، لما بذلوه من دعم ورعاية على مدى سنوات دراسته، وحرصهم على تهيئة الأجواء المناسبة لمساعدته على التركيز في دراسته، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى كل إدارة مدرسته ومعلميه الذين كان لهم الفضل بعد الله في فهم المناهج والتغلب على أي تحديات كانت تواجهه.
وكشف عبدالله محمد أنه ينوي دراسة الطب باعتبارها مهنة إنسانية يتمنى أن يخدم الناس من خلالها، ويسهم في تخفيف آلام المرضى وبلسمة جراحهم، لافتا إلى أنه يتمنى مواصلة مشواره التعليمي في الكويت، وإذا لم تتح الفرصة لذلك فسيلتحق بإحدى الجامعات المصرية.
وعن أهم عوامل التفوق، قال: بالطبع الأسباب كثيرة لكن أهمها التوكل على المولى عز وجل ثم الحرص على طاعته، ومن ثم تنظيم الوقت والتحلي بالصبر والثقة في النفس، والحرص على متابعة ال دراسة أولا بأول، وعدم التردد في الاستفسار عن أن نقطة غير واضحة في المنهج.
واختتم عبدالله محمد تصريحه بإسداء الشكر إلى جده عبدالله الشوني الذي كان يتواصل معه هاتفيا باستمرار من مصر للاطمئنان عليه وتشجيعه على مواصلة الاجتهاد.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية