شيخ الأزهر: العدوان على غزة يؤثر على جهود الحوار بين الأديان

تناول وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تبادلا الرؤى والتقديرات إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد عبدالعاطي، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان تنفيذ اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن في شأن غزة، وضرورة تثبيت وقف النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية وبدء مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار والمشاركة الفعالة للمجتمع الدولي في المؤتمر المقرر أن تستضيفه مصر.

وشدد على وحدة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض مصر أي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة والقطاع أو تقويض فرص حل الدولتين على الأرض، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحيال تطورات الأوضاع في السودان، أكد عبدالعاطي موقف «مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه»، داعياً إلى «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخلق ممرات آمنة لنفاذ المساعدات الإنسانية لدعم الشعب السوداني ولمساندة مؤسساته الوطنية».

وعلى هامش أعمال القمة الأفريقية الأوروبية في أنغولا، أشاد عبدالعاطي، في لقاء مع نظيره البرتغالي باولو رانغل، بقرار بلاده بالاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر الماضي.

في سياق آخر، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال استقباله أستاذ الأخلاقيات والسياسة والحريات الدينية في الجامعة اللاهوتية في مدينة غيسن الألمانية البروفيسور فولكر كاودر، إن «الأزهر يولي اهتماماً كبيراً بتعزيز حوار الأديان كأحد أدوات ترسيخ السلام العالمي، إلا أن الحروب والصراعات الجارية تؤثر بشكلٍ كبير على استمرار الحوار، وفي مقدمتها العدوان على غزة، الذي راح ضحيته آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، الذين لم يقترفوا ذنباً، إلا أنهم رفضوا الخروج من أرضهم، وتشبثوا بتراب وطنهم».

إنسانياً دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم الثلاثاء، قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» الـ 80، وعلى متنها 12250 طناً من المساعدات.

قضائياً، قررت جهات التحقيق المختصة، إدراج المحامي محمد الباقر، على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، بعد العفو عنه قبل فترة قليلة.

المصدر: الراي

شاركها.