في قرية تابعة لمدينة «كيداباوان» الفلبينية، وفي مشهد طغت عليه مشاعر الفرح، عاشت إحدى العائلات لحظة استثنائية بعد ثلاث سنوات من الانتظار، وذلك حين تسلمت أخيراً شحنة هدايا«باليكبايان» تتألف من صندوقين يحويان هدايا وأمتعة، وهما الصندوقان اللذان كانا قد أرسلهما إليها أحد أقاربها العاملين في الكويت.

وجرى تسليم الصندوقين إلى عائلة «ناليتا» قبل يومين في قرية واقعة ضمن نطاق المدينة، حيث كان أفراد العائلة يتوقون منذ سنوات لتسلُّم هذه الشحنة من الهدايا التي تُعدّ من تقاليد الجاليات الفلبينية في الخارج، وتحمل رمزية كبيرة بوصفها وسيلة للتعبير عن الحب والدعم العائلي.


وقالت ماريسيل ناليتا، إحدى أفراد العائلة، إن الصندوقين احتويا مجموعة من الأغراض المتنوعة ومحتوياتهما ساهمت في تعزيز فرحة أفراد العائلة.

وأوضحت ماريسيل أن هذه الشحنة كانت قد أُرسلت من الكويت في العام 2022، إلا أن تداعيات جائحة كوفيد19 وما تبعها من تأخيرات لوجستية وصعوبات في الشحن حالت دون وصولها في الوقت المعتاد، وهو ما أثار قلق العائلة في شأن مصير الصندوقين.

وتابعت: «كنا قلقين لأن ثلاث سنوات فترة طويلة جداً. الحمد لله أن الصندوقين وصلا سالمين وكل محتوياتهما في حال جيدة».

يشار إلى أن هذه الشحنة تندرج ضمن تقليد اجتماعي فلبيني يعرف باسم «باليكبايان»، وهو من أبرز مظاهر الترابط العائلي بين الجاليات الفلبينية المغتربة حول العالم، إذ يحرص العاملون الفلبينيون في الخارج على إرسال صناديق «باليكبايان» مليئة بالهدايا لأفراد عائلاتهم في الفلبين، تعبيراً عن ارتباطهم العاطفي العائلي.

المصدر: الراي

شاركها.