في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الإدارة العامة لخفر السواحل لحماية الحدود البحرية والتصدي لعمليات التهريب بكافة أشكالها، تمكنت الدوريات البحرية من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للترويج داخل البلاد.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى رصد غرفة العمليات في الإدارة العامة لخفر السواحل، عبر كاميرات القوارب المسيرة، قاربا على متنه أشخاص يقومون بانتشال حقائب من قاع البحر، وعلى الفور تم توجيه قوة من إدارة التشكيلات البحرية وإدارة الأمن البحري إلى الموقع وضبط القارب ومن بداخله.

وتبين أن على متن القارب ثلاثة أشخاص وهم «م.إ.م» ويعمل عسكريًا بوزارة الداخلية، و«ن.ج.م»، ويعمل في الإدارة العامة للجمارك، بالإضافة إلى «و.م.غ»، وهو مقيم من الجنسية الفلسطينية.

وبتفتيش القارب، تم العثور على (8) حقائب مغلقة بإحكام تحتوي على (319) قطعة من المواد المخدرة، قدرت قيمتها السوقية بما يقارب مليون وثلاثمئة ألف دينار كويتي».

وتؤكد وزارة الداخلية أن لا أحد فوق القانون وأنها ماضية في تشديد الرقابة على المياه الإقليمية، وتعزيز جاهزية فرقها الميدانية والتقنية للتصدي لمحاولات التهريب، وحماية المجتمع من آفة المخدرات.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.