26 فلساً ربحية للسهم خلال التسعة أشهر الأولى بنمو 103% في الأرباح
 الإيرادات الشاملة الأخرى بلغت 30.4 مليون خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025
أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2025، حيث حققت الشركة صافي ربح بقيمة 20.7 مليون دينار بواقع 26 فلساً للسهم الواحد، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2024 والذي بلغ فيها صافي الأرباح 10.2 مليون دينار وبواقع 12.8 فلس للسهم الواحد بارتفاع نسبته 103 %، مسجلة بذلك نمواً استثنائياً في الأداء المالي. وتعد شركة الاستثمارات الوطنية إحدى أبرز المؤسسات الاستثمارية الرائدة في الكويت والمنطقة، وتتمتع بسجل حافل من النجاحات وأداء استثماري متميز.
خالد وليد الفلاح
• «الاستثمارات الوطنية» تواصل ترسيخ مسارها الإيجابي من خلال تحقيق نتائج مالية وتشغيلية مستدامة مدفوعة بنهج إستراتيجي متوازن يقوم على تنويع المنتجات والخدمات الخاصة بالشركة
• نهج الشركة مكنها من الحفاظ على مكانتها الريادية مستندة إلى جودة أصولها واستثماراتها المدروسة وكفاءتها العالية في إدارة المخاطر ما حقق عوائد مجزية ومؤشرات أداء قوية
• حققنا خلال التسعة أشهر الأولى تطوراً بارزاً في تنفيذ إستراتيجية التحول للشركة بتحقيق أهداف الاندماجات والشراكات الإستراتيجية بنسبة ملحوظة
مسارٍ ثابت وتوسع مستدام
وفي هذا السياق، صرح رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، خالد وليد الفلاح، بأن نتائج الشركة للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي تعكس كفاءة إستراتيجيتها التشغيلية ومتانة أدائها المالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مؤكدةً قدرتها على الحفاظ على مسارٍ ثابت للنمو والتوسع المستدام. وتواصل الشركة تنفيذ رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لعام 2025 بفضل الإدارة الرشيدة لموجوداتها، والنهج المرن الذي تنتهجه في التعامل مع التقلبات والمتغيرات في الأسواق المحلية والعالمية، ما أثمر عن تحقيق نتائج إيجابية وانعكاس ذلك بوضوح على مؤشرات الأداء المالي الرئيسية، حيث شهد إجمالي الموجودات نمواً نسبته 21 % ليرتفع إلى ما قيمته 344.4 مليون دينار بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع 283.6 مليون قيمة إجمالي الموجودات في نهاية عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 17 % لتبلغ 231.0 مليون دينار، مقارنة مع 197.4 مليون نهاية عام 2024.
الإيرادات الشاملة
وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نمواً خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتصل إلى 30.4 مليون دينار بارتفاع بلغ 68 % مقارنة مع إيرادات شاملة أخرى بلغت 18.1 مليون في الفترة المقابلة من العام الماضي. وساهمت هذه الزيادة في ارتفاع رصيد التغيرات المتراكمة في القيمة العادلة بنسبة 79 %، حيث ارتفع من 38.2 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2024 إلى 68.6 مليون بنهاية التسعة أشهر للعام الحالي. كما بلغت إيرادات الشركة 35.2 مليون دينار بارتفاع بلغ 60 % عن الفترة المقابلة من العام الماضي حيث بلغت الإيرادات 22.1 مليون، وبنمو في إجمالي الأصول المدارة التي بلغت 1.238 مليار، بنسبة 15 % مقارنة مع إجمالي أصول مدارة بلغت 1.077 مليار في نهاية العام الماضي.
قوة الأداء المالي
وأكد الفلاح أن «الاستثمارات الوطنية» تواصل ترسيخ مسارها الإيجابي من خلال تحقيق نتائج مالية وتشغيلية مستدامة، مدفوعة بنهج إستراتيجي متوازن يقوم على تنويع المنتجات والخدمات الخاصة بالشركة، وتعزيز تواجدها في الأسواق المحلية والإقليمية. وقد مكّن هذا النهج الشركة من الحفاظ على مكانتها الريادية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مستندة إلى جودة أصولها واستثماراتها المدروسة، إضافةً إلى كفاءتها العالية في إدارة المخاطر، ما انعكس في تحقيق عوائد مجزية ومؤشرات أداء قوية تعكس مدى التزام الشركة بالتنفيذ الدقيق لإستراتيجيتها وتحقيق أهدافها بخطى ثابتة وواضحة.
كما أشار الفلاح إلى أن الشركة تولي أهمية كبيرة لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع ضمن بيئة عملها، الأمر الذي يعزّز كفاءة الأداء ويرفع جاهزية الشركة لمتطلبات المستقبل، بما يتيح تحقيق مستويات متقدمة من الإنتاجية والربحية، ويُرسّخ قدرتها على تحقيق التوازن بين النمو المستهدف للربحية المدعوم بمعدلات تشغيل مرتفعة، والتوسع المدروس في السوق المحلي، مع التوجّه الطموح نحو استكشاف فرص استثمارية جديدة. ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية متكاملة تستشرف المستقبل وتستند إلى أسس متينة تضمن تحقيق عوائد استثنائية مستدامة ومتنوعة في مختلف القطاعات ما يساعد على ترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز الكيانات القيادية في قطاعاتها.
رؤية إستراتيجية واضحة
وأكد الفلاح تحقيق قطاع الإستراتيجية في «الاستثمارات الوطنية» خلال الربع الثالث من عام 2025، تقدماً ملحوظاً في تنفيذ إستراتيجية التحول للشركة والتي تم تطويرها بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية للاستشارات الإدارية، حيث بلغت نسبة تنفيذ المرحلة الأولى من الرحلة الإستراتيجية المكونة من 3 مراحل 76 %، تزامناً مع انطلاق المرحلة الثانية حيث تم البدء بتوزيع المسؤوليات بين مختلف القطاعات. وفي نهاية التسعة أشهر الأولى، تم إنجاز ما يقارب 81 % من مبادرات المرحلة الثانية، وقد سجلت المرحلة الأولى من تنفيذ الأهداف الإستراتيجية تقدماً قوياً، لاسيما في تعزيز الشراكات الإستراتيجية وعمليات الدمج، وتحسين نموذج التشغيل، وتوسيع قنوات التوزيع. كما استمرت الجهود في تطوير المنتجات والخدمات بما يتماشى مع الأهداف طويلة المدى للمؤسسة. وبناءً على هذا الزخم، تمضي المرحلة الثانية من إستراتيجية التحول قدماً، مع تقدم مستمر في جميع الأهداف الرئيسية. وتركز الجهود حالياً على تعميق الكفاءة التشغيلية، وتوسيع مجموعة المنتجات والخدمات، وتعزيز التعاون الإستراتيجي لدعم النمو والابتكار.
وأضاف الفلاح «لقد شهد الربع الثالث من عام 2025 سلسلة من الإنجازات المهمة في مسيرة الشركة، كان أبرزها نجاح الشركة في استكمال توسع مكتبها في مركز دبي المالي العالمي(DIFC)، وذلك بعد حصولها على الترخيص المالي من هيئة دبي للخدمات المالية بتاريخ 7 أكتوبر 2025. ويعزز هذا الإنجاز من حضور الشركة الإقليمي ويفتح آفاقاً إستراتيجية أوسع. وفي الوقت ذاته، تم إطلاق المرحلة الثانية من التحول الإستراتيجي بسلاسة، مدعومة بنجاح نموذج مكتب إدارة المشاريع (PMO) ضمن قطاع الإستراتيجية خلال المرحلة الأولى. ويظل قطاع الإستراتيجية ملتزماً بقيادة مسيرة التحول المؤسسي في شركة الاستثمارات الوطنية بروح من الانضباط والمرونة والتكامل على جميع مستويات الشركة».
في ختام حديثه، أعرب الفلاح عن ثنائه واعتزازه بالدعم المتواصل الذي يقدّمه مجلس الإدارة لمختلف قطاعات الشركة بحكمة قيادته ورؤيته الإستراتيجية الحصيفة التي أسهمت في تعزيز مكانة الشركة وترسيخ نجاحاتها، مشيداً أيضاً بالثقة التي حظي بها مجلس الإدارة من قِبل مساهمي الشركة خلال انتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة الجديدة لفترة الثلاث سنوات (202520262027). كما أثنى الفلاح على كفاءة الإدارة التنفيذية وما تتميز به من احترافية عالية في الأداء، مقدّراً في الوقت ذاته جهود موظفي شركة الاستثمارات الوطنية وتفانيهم في العمل، والذي كان له الأثر البارز في تحقيق النتائج الإيجابية ودعم مسيرة الشركة نحو تحقيق رؤيتها وتطلعاتها المستقبلية.
فهد عبدالرحمن المخيزيم
• الشركة أولت اهتماماً خاصاً بتلبية متطلبات العملاء المتجددة من خلال تطوير حلول وخدمات استثمارية متكاملة تستند إلى أحدث التقنيات الرقمية الأمر الذي أسهم في تعزيز تنافسيتها وترسيخ موقعها الريادي في السوق
• الشركة واصلت تحقيق نتائج إيجابية متميزة مع تعزيز الإيرادات التشغيلية المستدامة رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة والمالي على صعيد العالم
إنجازات مرموقة وبارزة
من جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «الاستثمارات الوطنية» فهد عبدالرحمن المخيزيم، أن الشركة أنهت التسعة أشهر الأولى من عام 2025 بأداء قوي يعكس مسار نموها المستدام، حيث جاءت النتائج التشغيلية لتؤكد متانة إستراتيجيتها وفاعلية توجهاتها المستقبلية. وبيّن أن الشركة أولت اهتماماً خاصاً بتلبية متطلبات العملاء المتجددة، من خلال تطوير حلول وخدمات استثمارية متكاملة تستند إلى أحدث التقنيات الرقمية، الأمر الذي أسهم في تعزيز تنافسيتها وترسيخ موقعها الريادي في السوق. كما أشار إلى أن التنفيذ المنهجي لخطط الشركة الإستراتيجية في مختلف القطاعات أثمر عن توسيع قاعدة المستثمرين وجذب المزيد من رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية النوعية التي تقدمها الشركة، سواء عبر المحافظ المُدارة للأفراد أو المؤسسات الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي.
وفي ما يتعلق بإدارة أصول الشركة، أكد المخيزيم على قوة أداء الصناديق الاستثمارية المحلية خلال الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بالزخم الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت خلال هذه الفترة. ويأتي هذا الأداء المتفوق رغم التحديات الناتجة عن استمرار التوترات التجارية العالمية، وتقلبات الأسواق المالية الدولية، فضلاً عن التطورات الجيوسياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة. فقد حقق صندوق الوطنية الاستثماري خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي عائداً بلغ 5.8 %، مقارنة بأداء المؤشر المقارن لنفس الفترة الذي بلغ أداؤه 2.9 %.
تطوير خدمات السوق المالية
وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز كفاءة التداول وتوسيع نطاق أنشطة صانع السوق، واصل فريق الأدوات المالية تحقيق أداء متميز خلال الربع الثالث من عام 2025، حيث تم خلال الفترة إضافة شركة جديدة إلى خدمة صانع السوق، ليصل إجمالي عدد الشركات المدرجة ضمن الخدمة إلى 12 شركة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي. وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى تطوير خدمات السوق المالية، وزيادة مستويات السيولة، ودعم كفاءة التداول بما يسهم في تعزيز استقرار السوق ورفع جاذبيته الاستثمارية. كما تؤكد الشركة التزامها بدورها كشريك إستراتيجي في مسيرة تطوير أسواق المال في الكويت.
أداء تشغيلي متميز
كما أشاد المخيزيم بأداء إدارة الاستشارات المالية في إحراز التقدم الكبير في تنفيذ عدد من الصفقات الإستراتيجية بالإضافة إلى عدد من الشركاء الإستراتيجيين. ويقوم الفريق حالياً بتقديم الخدمات الاستشارية في 3 صفقات رئيسية في أسواق رأس المال، بقيمة أولية إجمالية تقديرية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، ومن المتوقع الانتهاء من جميعها خلال هذا العام. ونظراً لحجم هذه الصفقات وازدياد اهتمام العملاء المحتملين، اعتمدت إدارة الاستشارات المالية نهجاً أكثر انتقائية في السعي وراء الصفقات الجديدة، مع التركيز على الصفقات الإستراتيجية ذات الأثر الكبير على الشركة والسوق بشكل عام، حيث يمكن للفريق تقديم قيمة متميزة ونتائج ملموسة، وبالإضافة لذلك تولّت إدارة الاستشارات المالية أخيراً عدد من الاستشارات لشركات تعمل في قطاع الاستثمار وقطاع البنكي، كما دعمت شركة مساهمة كويتية في تقييم محفظتها الاستثمارية العقارية في منطقة الشرق الأوسط، وتقوم حالياً بتسويق فرص بيع محددة لمجموعة مختارة من العملاء.
خطوات مستقبلية
وفي ما يتعلق بالخطوات المستقبلية، تدير إدارة الخدمات الاستشارية على قائمة من الصفقات المستقبلية، وتقوم بإعداد عدد من الصفقات الجديدة. ويُعزى هذا النشاط المتزايد إلى تحسن البيئة الاقتصادية بدولة الكويت، وارتفاع ثقة المستثمرين، والمبادرات التنظيمية المستمرة التي تسرّع من وتيرة تطوير أسواق المال وجهود إعادة هيكلة الشركات في المنطقة، وأضاف بأن إدارة الاستثمارات البديلة قد حققت خلال الربع الثالث من العام الحالي تقدماً ملحوظًا في عدة مبادرات رئيسية، فقد تمكن صندوق «NIC Real Estate Credit Fund I»، والذي يبلغ رأسماله 37 مليون دولار نسب مساهمة كبيرة من قبل عدة مستثمرين إستراتيجيين، ما يعكس ثقة المستثمرين القوية والطلب المستمر على فرص الائتمان العقاري. وتواصل الإدارة الحفاظ على محفظة قوية من فرص الاستثمار الائتماني، مدعومة بظروف سوقية مواتية، مع استمرار الأداء الجيد للمشاريع القائمة.
كما قامت الإدارة بتوسيع شبكة شركائها الإستراتيجيين، من خلال شراكة جديدة مع شركة فورمان كابيتال (Forman Capital)، ما عزز من قدرتها على الوصول إلى صفقات ائتمان عقاري عالية الجودة.
وبالتوازي مع ذلك، تعمل الإدارة على تطوير فرص استثمارية في رأس المال الجريء (Venture Capital) مخصصة لعملاء شركة الاستثمارات الوطنية، بما يتماشى مع إستراتيجية الشركة إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز عروضها الاستثمارية.
وفي ما يتعلق بمحفظة الشركة، تواصل الإدارة تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتخارج من الاستثمارات السابقة. وقد أكملت الشركة وبنجاح عملية تخارج خلال الربع الثالث من العام الحالي، كما تلقت عروضاً مبدئية لشراء أصول إضافية.
وأفصح المخيزيم عن تحقيق شركة الاستثمارات الوطنية نمواً متسارعاً، ما يعكس قدرتها الراسخة على تنمية ثروات المستثمرين والعملاء وترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز اللاعبين في السوق المحلي والإقليمي في القطاع المالي. وقد واصلت تحقيق نتائج إيجابية متميزة مع تعزيز الإيرادات التشغيلية المستدامة وتجسد ذلك بارتفاع الأصول المدارة بمقدار 160 مليون دينار بنمو نسبته 15 %، إضافةً إلى إنشاء 141 محفظة جديدة خلال الربع الثالث من العام الحالي، رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة والمالي على صعيد العالم. وفي إطار التزام الشركة بتطوير تجربة عملائها وتعزيز كفاءة خدماتها، فإنها تعمل حالياً على اختبار مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، بهدف تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تقديم تجربة أكثر تطوراً وشمولية لعملائها.
التوسع الإستراتيجي
وفي إطار التوسع الإستراتيجي، أشار المخيزيم إلى نجاح شركة الاستثمارات الوطنية في استقطاب عدد من العقارات الاستثمارية الجديدة لإدارتها، ما ساهم في زيادة حجم الأصول المُدارة لدى الشركة وتعزيز مكانتها في سوق إدارة العقارات. وتواصل الشركة المضي قدماً في تنفيذ خطط تطوير بعض العقارات القائمة بهدف المحافظة على قيمة الأصول ورفع كفاءة مرافقها وخدماتها، كما استمرت في المحافظة على نسب الإشغال العالية في العقارات التابعة للشركة والعقارات المدارة من قبلها، كما تم تطوير النظام العقاري الإلكتروني لتمكين المستأجرين من متابعة جميع الأمور المتعلقة بوحداتهم، مثل طلبات الصيانة والدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى تمكين أصحاب العقارات من متابعة أصولهم والتدفقات المالية الخاصة بها.
«زين تك» للحوسبة السحابية
من جهة أخرى قال المخيزيم إنه تم إطلاق برنامج «زين تك» للحوسبة السحابية، والذي يشمل خدمات البنية التحتية كخدمة (IaaS) والتعافي من الكوارث كخدمة (DRaaS)، رسمياً في يوليو 2025. وفي ما يتعلق بتحول نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، فقد تم توقيع اتفاقية إستراتيجية مع شركتي «ASCOT Enterprise Solutions» و«Onfinity» لتنفيذ نظام «ERP» مدعوم بالذكاء الاصطناعي مع التخطيط لتشغيل النظام بالكامل خلال الربع الرابع من عام 2026، بما يتماشى مع خطة التحول الرقمي للشركة. كما شهدت الشركة توسعاً في اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر أنظمتها، حيث تم دمجه مع نظام «ERP» من خلال التحليلات الذكية، وأتمتة العمليات، وذكاء سير العمل. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد «Microsoft 365 Copilot» لتعزيز الإنتاجية المؤسسية، من خلال دعم المستخدمين في الصياغة والتلخيص وخلق الرؤى، مع تأمين التراخيص الأولية والتخطيط للنشر بما يتوافق مع معايير الحوكمة والامتثال المعتمدة.
تعزيز التحول الرقمي
وأكد المخيزيم على مضي «الاستثمارات الوطنية» في مسيرتها بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية لعام 2025، مستندة إلى رؤيتها الطموحة الرامية إلى ترسيخ أسس النمو المستدام وتعزيز التحول الرقمي بما يواكب تطلعات عملائها ومساهميها. كما نوّه إلى أن الشركة ماضية في أداء دورها المحوري في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، عبر تقديم مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات الاستثمارية المتطورة التي تجسد مكانتها الريادية وخبرتها الراسخة في الأسواق المحلية والإقليمية.
وفي ختام تصريحه، تقدم فهد المخيزيم بالشكر الجزيل إلى مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية لدعمه اللامحدود وإلى جميع الزميلات والزملاء على أدائهم المتميز وتفانيهم اللامحدود والذي انعكس على الأداء المالي المميز للشركة.
المصدر: الراي
									 
					
