دمشق ـ هدى العبود والوكالات

طالب معارضون سوريون، في أول اجتماع علني يعقد منذ عقود في دمشق وحظي بتغطية من وسائل الإعلام الرسمية والإخبارية السورية، السلطات بالانتقال نحو دولة ديموقراطية مدنية وإيقاف فوري للحل الأمني الذي انتهجته منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في منتصف شهر مارس الماضي. وتعهد أكثر من 190 معارضا ومثقفا وشخصية مستقلة شاركوا في الاجتماع بالبقاء «جزءا من الانتفاضة السلمية» خلال مؤتمرهم الذي عقد.

وفي وثيقة سموها «عهد»، تعهد المشاركون في الاجتماع بالبقاء «جزءا من انتفاضة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والديموقراطية والتعددية نؤسس لدولة ديموقراطية مدنية بصورة سلمية».

كما أعلنوا رفض «أي دعوة للتدويل أو التدخل الخارجي في شؤون سورية».

في موازاة ذلك، حددت هيئة الحوار الوطني، برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، يوم الأحد 10 يوليو المقبل موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري الخاص بوضع أسس الحوار وآلياته تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الأخير بجامعة دمشق.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.