اخبار الكويت

سوريا: تعزيزات عسكرية إلى الساحل بعد اشتباكات مع موالين للأسد

أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الجمعة أن قواتها «بدأت الانتشار في اللاذقية وطرطوس دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة».

وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى «وصول طلائع أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى مركز محافظة اللاذقية لتعزيز الاستقرار والأمن فيها».

ترامب يُجمّد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف (رويترز)

وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق «سانا»، «تعزيزات عسكرية ضخمة» إلى منطقة جبلة وريفها «لمؤازرة قوات الأمن العام».

يأتي ذلك بعد تقارير عن سقوط قتلى بمناطق الساحل السوري إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين موالين لبشار الأسد.

وشهدت محافظة اللاذقية أمس الخميس «اشتباكات غير مسبوقة» منذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من كانون ديسمبر، وأعلن قوات الأمن عن حظر تجوّل ليلي في المحافظة.

وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي «ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا».

وأضاف «سنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا».

ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني المسلحين الى القاء السلاح.

حويجة

وأوقفت قوات الأمن السورية الخميس إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد، وذلك في إطار الحملة الأمنية في الساحل.ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في إدارة الأمن العام قوله إنّه «بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا».

وحويجة الذي تولّى رئاسة المخابرات الجوية بين 1987 و2002 متّهم وفق المصدر نفسه «بمئات الاغتيالات» في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد، بينها «الإشراف على اغتيال» الزعيم اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس 1977.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *