بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد رسالة شكر إلى الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة، هذا نصها:
تحية طيبة.. وبعد،،،
يطيب لي في ختام زيارتي الرسمية لبلدكم الصديق، أن أعرب لجلالتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان للاستقبال الودي والحفاوة البالغة التي لقيناها طوال فترة الزيارة، حيث جسدا عمق العلاقات التاريخية المتميزة الوطيدة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والتي تمتد جذورها لعقود طويلة، وتحظى برعاية مستمرة واهتمام كبير من لدُن سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وإنني لأعتز باللقاء الذي جمعني وجلالتكم، وما دار خلاله من محادثات إيجابية بنَّاءة وتبادل الرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سادها جوُّ من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، حيث شكل فرصة عظيمة لتطوير روابط الصداقة القائمة بين دولة الكويت واليابان الصديقة، وتعزيز فرص التعاون وتوسيع الشراكة الثنائية في مختلف المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، بما يحقق أهداف بلدينا الصديقين، ويخدم مصالحهما المشتركة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يمرُّ بها العالم.
وختاما، أبعث إلى جلالتكم أصدق التمنيات بموفور الصحة والهناء والتوفيق، راجيا لليابان وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار وموصول الرخاء.
توسيع الشراكة
كما بعث سموه رسالة شكر إلى الأمير الإمبراطوري أكيشينو ولي عهد اليابان الصديقة، هذا نصها:
“تحية طيبة.. وبعد،،،
أود في ختام زيارتي الرسمية لليابان الصديقة، أن أعرب لسموكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما لقيناه طوال فترة الزيارة من حفاوة الاستقبال وحسن الترحيب، كان لهما أعمق الأثر في نفسي، وعكسا عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت واليابان الصديقة، ترسخت جذورها لعقود طويلة، وتحظى باهتمام كبير ورعاية مستمرة من لدُن سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وقد أتاحت لي هذه الزيارة فرصة اللقاء بسموكم، وتبادل وجهات النظر والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،وكان خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، التي تقوم على أسس ثابتة من التقدير والاحترام المتبادل، مؤكدًا الحرص على توسيع هذه الشراكة والارتقاء بها على كافة الصعد إلى مستويات أشمل وأوسع من التعاون المثمر، بما يعود بالخير والنفع على شعبينا الصديقين، ويحقق أهداف بلدينا وتطلعاتهما المنشودة، في ظل المتغيرات المتسارعة التي يمرُّ بها عالمنا.
وختاما، أبعث إلى سموكم أطيب تمنياتي الشخصية بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق، راجيا لليابان وشعبها الصديق مزيدا من التقدم والرفعة والازدهار.
المصدر: الراي