اخبار الكويت

سفير كمبوديا التأشيرة للكويتيين بمجرد الوصول إلى المطار

  • سفير الصين: بلادنا ستواصل لعب دور إيجابي للدفع باتجاه تحسين الوضع الأمني والسلام في المنطقة

أسامة دياب

قال السفير الكمبودي لدى البلاد سمان منان إن احتفالات العام الجديد في كمبوديا ولاوس وتايلند وميانمار تعد تراثا ثقافيا اجتماعيا مشتركا، ولذلك قررت سفارات هذه الدول أن تحتفل به بصورة مشتركة واستضافت سفارة كمبوديا هذا الاحتفال.

ولفت السفير منان في تصريحات للصحافيين على هامش احتفالات العام الجديد في عدد من دول جنوب شرق آسيا مثل كمبوديا ولاوس وتايلند وميانمار والذي أقيم في مقر السفارة الكمبودية بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات ولفيف من السفراء والديبلوماسيين إلى أن مثل هذه الاحتفالات تشير إلى تساهم في توطيد العلاقات الشعبية بين الدول وتنقل هذا التراث الثقافي إلى الأجيال الجديدة.

وشدد على عمق ومتانة العلاقات الكمبودية الكويتية والتي وصفها بالممتازة، موضحا انه تولى مهام عمله في الكويت قبل نحو شهرين، مشددا على أنه سيعمل على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف جوانبها.

وأشار إلى أن الحصول على تأشيرة بلاده سهل جدا ويتم بإجراءات ميسرة سواء بالتقديم للطلب من خلال السفارة ويستغرق 3 أيام أو عبر الموقع الإلكتروني يستغرق نحو أسبوع أو من خلال الحصول على التأشيرة بمجرد الوصول في المطار، داعيا المواطنين الكويتيين إلى إعادة اكتشاف بلاده كوجهة سياحية مميزة وبلد يحوي العديد من الفرص الاستثمارية الرائعة.

من جهته، قال سفير لاوس الديموقراطية الشعبية لدى البلاد بون انتابانديث انه في هذا الوقت من كل عام وتحديدا في الفترة من 13 إلى 16 أبريل يحتفل مواطني لاوس كمبوديا تايلند وميانمار بالعام الجديد، موضحا أن الاحتفالات تكون في المنازل والمعابد والشوارع، موضحا أن مختلف شرائح المجتمع يشاركون في الاحتفالات.

بدوره، قال السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي: أنتهز هذه الفرصة لتقديم التهاني للشعب الكويتي لمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر وانتهاء شهر رمضان، كما أتمنى الازدهار والتقدم للكويت الشقيقة، لافتا إلى أن العلاقات الصينية الكويتية متميزة، وفي هذه الفترة، شهدت تقدما وتطورا كبيرين في المجالات التعاون الثنائي، ونعتبر أن الكويت هي دولة شريكة مهمة، كما أن الصين ظلت وستظل شريكا موثوق به للكويت في التنمية الاقتصادية وفي كل المجالات. وأضاف أن الصين دائما تتخذ الموقف الإيجابي لتعزيز التعاون مع الدول العربية والدول الخليجية بما فيها الكويت، خصوصا في هذه الفترة التي شهدت تطورات جيدة وإيجابية في وضع المنطقة، وخصوصا بعد نجاح الوساطة الصينية بين المملكة العربية السعودية وإيران، ولذلك، أظن أن «ضغط» القوة الإيجابية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، خصوصا أننا لاحظنا بسرور التحسن بين دول المنطقة، ونحن مسرورون جدا لأن نلعب دورا إيجابيا في هذا الصدد، لأن الصين ستواصل لعب دور إيجابي للدفع باتجاه تحسين الوضع الأمني والسلام في المنطقة، لأن استقرار المنطقة وسلامها وأمنها مهم جدا بالنسبة لدول المنطقة وللعالم كله.

وأوضح أن الشركات الصينية دخلت الكويت في سبعينيات القرن الماضي، وقدمت إسهامات كثيرة وتركت بصماتها في تنمية الكويت، وأهم هذه المعالم، هي مبنى البنك المركزي الكويتي والذي بات رمزا من معالم الكويت، كما تمت طباعة رسم هذا المبنى على فئة الـ 5 دنانير، إضافة إلى أن الشركات الصينية ساهمت بمشاريع كثيرة، نظرا لما تمتلكه من قدرة قوية ومصداقية والكفاءة، وتهتم جدا بجودة البناء، لذلك، بإمكان الشركات الصينية أن تكون أيضا شريكا مهما في المستقبل، والحكومة الصينية تدعم وتشجع الشركات الصينية ذات القدرات الكبيرة للمشاركة في أكبر المشاريع.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *