سفير الفاتيكان نقدر حرية العبادة في الكويت
أسامة دياب
أشاد سفير الفاتيكان لدى البلاد المطران أوجين نوجنت بالعلاقات الممتازة التي تجمع الكويت والكرسي الرسولي في مختلف المجالات السياسية والدينية والاجتماعية، لافتا إلى أن البلدين تعاونا في بناء السلام ومجالات التعليم والبيئة والشؤون الاجتماعية، معربا عن أمله في أن يتمكن من تعزيز هذه الروابط والصداقة المشتركة والبناء عليها خلال الفترة المتبقية من عمله كسفير لبلاده في هذا البلد الجميل وخصوصا في مجالات الحوار بين الأديان والتعايش الاجتماعي. وأضاف نوجنت في مجمل كلمته خلال حفل أقامته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 10 لانتخاب البابا فرنسيس مساء أمس الأول في فندق كراون بلازا بحضور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا الوزير المفوض محمد يعقوب حياتي وحشد من السفراء والديبلوماسيين: أتقدم بالشكر نيابة عن الكرسي الرسولي لكل من ساند الكنيسة الكاثوليكية بانفتاح وبطرق مختلفة وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، وأعضاء الحكومة والشعب الكويتي على لطفهم، معربا عن تقديره للطريقة التي يمكن بها للمسلمين والمسيحيين وأتباع الديانات الأخرى الصلاة والعبادة في الكويت. وفي حديثه عن المناسبة، قال سفير الفاتيكان: يسعدني أن أرحب بكم الليلة بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لانتخاب قداسة البابا فرنسيس للسدة البابوية، فقد انتخب كخليفة رقم 266 لكرسي بطرس في ليلة 13 مارس 2013، ولقد دعا البابا فرنسيس في بداية حبريته شعوب العالم كله ليكونوا حراسا على الخليقة وحراسا لبعضهم البعض.
سفير إيران: موعد اللجنة المشتركة مع الكويت متروك للاتصال المباشر بين وزيري الخارجية
أكد السفير الإيراني لدى البلاد محمد إيراني أن اجتماع اللجنة القانونية المشتركة بين الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران يعتبر الاجتماع الأول على هذا المستوى منذ عام 2014، موضحا ان الاجتماع كان فرصة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها موضوع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأشار إيراني، في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل الذي أقامته سفارة الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ 10 لانتخاب البابا فرنسيس إلى أن زيارة نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي على رأس وفد كويتي لم تقتصر على استكمال موضوع ترسيم الحدود فقط والذي ترك بشكل خاص للجنة القانونية والفنية، وإنما عقدت جلسات خاصة تتعلق بمواضيع سياسية أخرى، لافتا إلى أنه على هامش اجتماع اللجنة القانونية، تم عقد لقاءات أخرى بين رئيس الوفد الكويتي نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي مع مسؤولي الخارجية الإيرانية، وتحديدا مع نائب وزير الخارجية الإيراني د.علي باقري.
وأضاف: خطوة اللقاءات الثنائية فاتحة خير لاستمرار اللقاءات بين الجانبين في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن اللجنة القانونية تجتمع مرة أو مرتين في العام، وهذه المرة عقد الاجتماع في طهران على أن يعقد الاجتماع القادم في الكويت، مشيرا إلى وجود رغبة كويتية إيرانية لاستئناف المباحثات خصوصا وأن نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي قد زار العراق في وقت سابق أيضا لاستكمال مباحثات إعادة ترسيم الحدود البحرية.
وعما إذا كانت المباحثات بين الجانبين قد تطرقت إلى تحديد موعد لانعقاد اللجنة الثنائية المشتركة وزيارة وزير الخارجية أمير عبداللهيان إلى الكويت، قال: لم تناقش المباحثات ذلك، وإنما ترك الموضوع برمته للاتصال المباشر بين وزيري خارجية البلدين.
وردا على سؤال عما إذا كانت عودة العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية ستكون «بابا كبيرا» لعودة الاستقرار في المنطقة ولمزيد من تحسين العلاقات والتبادلات مع دول الجوار بصفة عامة في المنطقة، أكد إيراني «نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رحبنا بهذا الاتفاق كونه في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أن الأمن في المنطقة سيكون أقوى مما مضى».
وعما اذا كان متفائلا بانعقاد القمة الخليجية الصينية قريبا في بكين، قال السفير الإيراني «طبعا متفائل، واقتراح عقد هذه القمة كان من قبل الرئيس الصيني خلال زيارته للمنطقة، وأعتقد أنها خطوة ممتازة إذا تمت، ولكن المهم في البداية أن يكون الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية، أضف إلى ذلك أن اجتماع رؤساء دول المنطقة مع الرئيس الإيراني مهما أيضا لمناقشة مختلف قضايا المنطقة».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية