رفع سفير مملكة البحرين لدى الكويت صلاح علي المالكي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السموأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى الشعب الكويتي العزيز الوفي الأصيل بمناسبة العيد الوطني 64 وذكرى التحرير 34، سائلاً الله العلي القدير أن يديم الأمن والأمان والأفراح على الكويت وشعبها العزيز.
وقال السفير في تهنئته يسرني ونحن نحتفل بهذه المناسبة السعيدة والعزيزة علينا جميعاً أن نستذكر بكل عز وفخر فجر استقلالها كدولة كاملة السيادة انطلاق نهضتها الحديثة المباركة لتكون شعاع الحكمة والخير والعطاء والتنمية والازدهار لكل دول العالم كما أنها مناسبة نستذكر فيها ملحمة خالدة في مسيرة الإخاء والوفاء بين البحرين والكويت التي سطرت عمق العلاقة المتجذرة بين القيادتين والشعبين الشقيقين اثناء تحرير الكويت وعبرت عن واقع مصيري لن ينجلي طول الزمان معبراً بكل صدق عن معنى الروح والجسد ولحمة الاسرة الواحدة في السراء والضراء مترحمين على الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل ترابها الغالي.
وأضاف السفير إن مملكة البحرين والكويت قيادة وشعباً ترتبطان بعلاقات أخوية متميزة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، لما يجمع بينها من صلة الدم والقرابة وأصالة العادات والتقاليد العربية والإسلامية والمصير الواحد المشترك. لذا فلا غرابة ان تكون العلاقات الثنائية بين البحرين والكويت من الأكثر العلاقات عمقاً وتاريخاً وأرثاً وخصوصية وتميز، يثريها ويعزز مسيرتها دعم وحرص دائم من قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يحقق الرفاهية والرخاء والترابط بين الشعبين الشقيقين. وهو ما تأكده الزيارات سواء الرسمية الشعبية المتبادلة بين البلدين عبر عقود مضت من الزمن، والتي مازالت ترفد إلى يومنا هذا جسور التعاون والترابط والتلاحم وتطوير الشراكات الاستراتيجية، وتوحيد المواقف والرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بما يسهم في إرساء دعائم السلم والأمن في المنطقة والعالم من خلال التنسيق الدائم والمشترك في جميع المحافل.
وأشار سفير البحرين إن العلاقات القوية والتاريخية بين البحرين والكويت تحمل إرثاً زاخراً بالعطاء والتعاون البناء يحمل في طياتها آفاقًا مشرقة وواعدة ستنعكس صورها على كل المستويات، استناداً على الرغبة الصادقة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أميرالكويت وحكومتهما الرشيدة لتحقيق التنمية والرخاء والازدهار لشعبي البلدين، والدفع بالعلاقات الثنائية نحو مجالات أرحب ومتنوعه من التعاون والتكامل الاستراتيجي بنظرة ثاقبة تتماشى مع هذه المرحلة الهامة في المسيرة المباركة للعلاقات الثنائية المتميزة والتي تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأختتم السفير البحريني رسالته داعياً الله أن يحفظ الكويت وينعم على قائد مسيرتها وحامي حماها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وأن ينعم الله عليه بطول العمر ويعز الله حكمه وعهده لما فيه خير ورفعة للكويت وشعبها الشقيق الأصيل وادام عليها نعمة الامن والأمان والتقدم والرفاه والازدهار.
المصدر: جريدة الجريدة
