أعلن سفير أوزبكستان لدى البلاد، أيوب يونسوف، أن وفدا يضم نحو 20 ممثلاً عن شركات كويتية، سيزور أوزبكستان الشهر المقبل بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية هناك، والالتقاء بنظرائهم الأوزبكيين، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش احتفال السفارة الأوزبكية بـ«يوم اللغة الأوزبكية»، قال يونسوف إن «الروابط الاقتصادية والسياحية بين البلدين تشهد تناميا ملحوظا»، مشيرا إلى أن «نحو 200 مواطن كويتي زاروا بلاده خلال سبتمبر الماضي فقط، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار 500 كويتي قبل نهاية العام».
وأوضح السفير أن «الربط الجوي المباشر بين البلدين يعزّز هذا التوجه، حيث تُسيَّر أربع رحلات أسبوعيا إلى العاصمة طشقند، ما أسهم في تسهيل حركة السفر بين الجانبين سواء للسياحة أو الأعمال».
وفيما يتعلّق بالوجود الأوزبكي في الكويت، أشار السفير إلى أن «عدد الجالية الأوزبكية لا يتجاوز 300 شخص، يعمل أغلبهم في مجالات الطب، والتعليم، والموسيقى، والهندسة»، لافتا إلى مشاركة عدد منهم في مشروع مطار الكويت الجديد.
كما تطرّق يونسوف إلى حجم التعاون الاستثماري، مشيرا إلى وجود «استثمارات كويتية قائمة في أوزبكستان، من بينها مشروع جديد في القطاع الصحي بمدينة سيرغانا يتمثل في إنشاء مختبرات طبية حديثة».
وبمناسبة «يوم اللغة الأوزبكية» الذي تحتفل به بلاده سنويا في 21 أكتوبر، شدد يونسوف على أن اللغة الأوزبكية تمثل رمزا للهوية الوطنية ووحدة الشعب الأوزبكي، مشيرا إلى أنها تُدرّس إلى جانب 6 لغات أخرى في المدارس الرسمية، ضمن نموذج فريد من التعايش والتعدد الثقافي.
وأوضح أن هذا اليوم أُقرّ رسميا كعطلة وطنية بمرسوم رئاسي عام 2019، ويصادف مرور 36 عاما على اعتماد قانون «لغة الدولة» عام 1989، والذي سبق استقلال البلاد بعامين.
المصدر: جريدة الجريدة