سفراء يهنئون بحلول رمضان: الكويت نموذج يحتذى في تعزيز السلام

توجّه عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد برسائل تهنئة إلى الكويت حكومة وشعباً بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجكستان زبيدالله زبيدوف: «أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة حكومتي وعن السفارة والجالية الطاجيكية في الكويت بأخلص التحيات وأسمى التبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي الصديق، متمنياً للكويت الصديقة دوام الازدهار والرخاء وللشعب الكويتي السعادة والرفاهية بمناسبة حلول رمضان المبارك».
واعتبر أن «الكويت نموذج يحتذى في تعزيز السلام وقدوة في التقارب بين الشعوب ونبذ الكراهية»، مشيداً بـ«دورها المحوري في القضايا الإقليمية والدولية».
أضاف: «رمضان ليس فقط وقت صيام، بل هو أيضا وقت للتأمل والصلاة والأنشطة الخيرية التي يتفوق فيها الكويتيون. إنه أيضا الوقت المناسب للتواجد مع العائلة والأصدقاء».
وتابع: «في هذا الشهر الكريم، يجتمع الأهل والأصدقاء، ويتشاركون لحظات لا تُنسى: الديوانيات والقرقيعان والغبقات، وأنا سعيد بشكل خاص لمشاركة هذه اللحظات من الأُلفة والكرم الكبيرين ».
من ناحيته، قال السفير الفرنسي أوليفيه غوفان: «لمناسبة شهر رمضان المبارك، يسرني أن أتقدم نيابة عن السفارة الفرنسية بأحر التهاني إلى القيادة الرشيدة وإلى حكومة وشعب الكويتي».
أضاف. وتابع كلامه في رسالته المسجّلة والتي نشرتها السفارة على حسابها الخاص في موقع انستغرام، أمس، «كل عام وأنتم بخير، وأتمنى أن يجلب لكم هذا الشهر الفرح والعافية».
أضاف غوفان: «رمضان هذا العام خاص بالنسبة لي ولزوجتي، لأنه أول رمضان لنا في الكويت، وقد سمعنا الكثير عن التقاليد التي تجعل هذا الشهر فريداً من نوعه هنا، وأنا أتطلّع إلى اكتشاف المزيد عن العادات الكويتية مثل الديوانيات والغبقات التي تعكس روح الضيافة والتي أقدرها كثيراً في الكويت».
وختم السفير الفرنسي رسالته قائلاً: «رمضان مبارك ورمضان كريم لكم جميعاً».
بدورها، قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس: «مع بداية شهر رمضان المبارك، أود ان ارسل أطيب التهاني وأسمى التمنيات إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، ولشعب الكويت الكريم».
وقالت لويس:«يعتبر رمضان وقتاً خاصاً للتركيز على الصبر والصدقة والتضامن، حيث يتقرب الناس من بعضهم البعض في الدعاء والمشاركة. ولطالما أعجبت بكيفية احتضان شعب الكويت لروح العطاء والمساعدة في هذا الشهر الكريم، وكيف يعتنون ببعضهم البعض ويقدمون الدعم للمحتاجين».
وختمت:«بالنيابة عن المملكة المتحدة، أتمنى للجميع في الكويت رمضانا مباركاً مليئاً بالسلام والصحة. نسأل الله أن يتقبل صيامكم وصلواتكم، وأن يجلب هذا الشهر الفضيل السعادة والازدهار للجميع. رمضان كريم».
وفي تسجيل مصور خلال زيارة قام بها إلى قصر نايف، قال ملحق الدفاع في السفارة البريطانية العقيد ركن بحري نيل ماريوت: «السلام عليكم وتقبل الله صيامكم…هذا أول شهر رمضان أمضيه في دولة الكويت، وأنا متخمّس جداً لذلك، مع العلم بأنني وصلت إلى الكويت العام الماضي خلال آخر أسبوع من شهر رمضان المبارك، ولكنني أتطلّع الان إلى أن أعيش التجربة الكاملة هذه المرة».
أضاف:«انني متشوّق بشكل خاص للأجواء الرمضانية في قصر نايف، حيث سمعت الكثير عن التجمعات هنا لانتظار مدفع رمضان، إشارة إلى انتهاء الصيام، كما أتطلّع إلى لقاء أصدقائي الكويتيين لمشاركتهم روحيات هذا الشهر الكريم وجميع التقاليد الرائعة، وأنا على يقين أن هذا الشهر سيكون فرصة دينية عظيمة وفرصة لتوثيق الترابط ومشاركة البهجة والسرور»
سفير ألبانيا إلير هوسا هنأ الكويت حكومة وشعباً بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال في هذا المناسبة: «بينما نحتفل بأول أيام رمضان، أتقدّم بأحر التهاني إلى سمو أمير الكويت وإلى المسلمين في الكويت وفي العالم أجمع».أضاف: «يعتبر رمضان فرصة للتفكير والتسامح والغفران والعطاء، كما أنه مناسبة مميزة جداً في الكويت، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء، وأنا أتطلّع شخصياً لمشاركة الكويتيين في هذا الشهر المبارك».
وتابع:”تتشارك ألبانيا والكويت في الالتزام بتعزيز التفاهم والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة»، لافتاً إلى أن «شهر رمضان يوفّر لنا فرصة فريدة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعبينا».
وختم السفير الألباني رسالته قائلاً: «نيابة عني وعن حكومتي وعن الجالية الألبانية في الكويت، نتقدّم لكم جميعاً بأطيب الامنيات، ورمضان مبارك».
أما السفير الهندي أدَرش سويكا فقال: «بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أتقدم بأحر التمنيات القلبية للجميع بمناسبة بداية هذا الشهر الفضيل. كما أوجه تحياتي الحارة إلى قيادة دولة الكويت، وأصدقائنا الكويتيين، والجالية الهندية في الكويت، وكذلك إلى الهنود في وطننا.»
وأضاف: «إن شهر رمضان المبارك يجسد وقتًا للتأمل والصبر والامتنان والمحبة والتواضع والانضباط الذاتي. وهو بمثابة تذكير لطيف بواجبنا في خدمة أفراد المجتمع الأقل حظًا والمهمشين. علاوة على ذلك، يوفر شهر رمضان فرصة فريدة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعوبنا.»
وتابع: «يعتبر رمضان فرصة للتفكير والتسامح والغفران والعطاء، وهو أيضًا مناسبة مميزة في الكويت، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء. وأنا أتطلع بكل حماس إلى تجربتي الثالثة في رمضان بالكويت كما في العامين الماضيين.»
واختتم آدارش رسالته قائلاً: «في الهند، بما تحويه من تنوع ديني وثقافي غني، يحمل شهر رمضان المبارك أهمية خاصة لأنه يعكس الفسيفساء النابضة بالحياة لأمتنا، التي تعد موطنًا لأكبر ثاني عدد من السكان المسلمين في العالم. يُحتفى به باعتباره وقتًا ميمونًا للغاية، حيث يُظهر روح الوحدة في تنوع الهند، حيث يتعايش الأفراد من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية متنوعة في تناغم.»
سفير بلغاريا ديميتار ديميتروف قال:«أتقدم إلى قيادة دولة الكويت الصديقة وإلى الحكومة والمواطنين الكويتيين والجاليات الأجنبية في الكويت وإلى جميع المسلمين في العالم بأحر التهاني القلبية بقدوم شهر رمضان المبارك حيث سينضم مئات الألاف من المسلمين في بلغاريا إلى أداء الشعائر الدينية احتفاءً بالشهر الفضيل وسيجتمعون على موائد الإفطار وسيتبادلون الزيارات الودية فيما بينهم ومع أبناء الطوائف الدينية الأخرى حيث تعتبر بلغاريا نموذجا للتعايش والتسامح بين معتنقي الديانات المختلفة منذ القدم».وتابع:”وبمناسبة هذا الشهر الكريم نتمنى أن يسود روح السلام والتفاهم والأمان في جميع دول المنطقة وفي شتى أنحاء العالم كما نتمنى لشعبي بلغاريا والكويت التين تربطهما علاقات صداقة قديمة المزيد من التقدم ودوام الازدهار والسعادة والتوفيق».
المصدر: جريدة الجريدة