قالت السفارة الكورية الشمالية لدى البلاد إن «جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية هي حقاً دولة الشعب، فمنذ تأسيسها في 9 سبتمبر 1948، جرى كل ما يتعلق ببناء الدولة وأنشطتها وفق إرادة الشعب، وبما يخدم مصالحه».

وذكرت السفارة، في بيان، بمناسبة الذكرى الـ77 لتأسيس «الجمهورية» التي تصادف التاسع من سبتمبر الجاري، أن «الرئيس المؤسس كيم إيل سونغ دعا أبناء الشعب لبناء مجتمع جديد، فتمكّن خلال فترة قصيرة من جعل الشعب صاحباً للبلاد، وشيّد دولة اشتراكية مستقلة تعتمد على الذات، حيث يخدم كل شيء فيها الشعب».

وأشارت إلى أنه «بعد رحيل الرئيس عام 1994، واصل القائد كيم جونغ إيل نهج الرئيس، فعزّز الطابع الشعبي للدولة، ودحر هجمات القوى الإمبريالية المتحالفة ضد الجمهورية، وحمى بحزم الاشتراكية الكورية ذات الطابع الشعبي».

وذكرت أن «اليوم، وتحت قيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون، تسود روح خدمة الشعب أرجاء المجتمع بأسره، وتتحقق آمال الشعب بصورة أبهى وأجمل، حيث تُشيَّد كل عام في العاصمة بيونغ يانغ، 10 آلاف شقة جديدة، فتقوم مجمّعات عمرانية حديثة، كما تُبنى منازل ذات طابع محلي مميز في مختلف أنحاء البلاد، وهذه المساكن الجديدة، التي تُشيَّد باستثمارات الدولة، تُمنح مجاناً للعمال والفلاحين وسائر أبناء الشعب الكادحين».

وتابعت: «ومع ذلك، وخلال السنوات العشر الماضية، شُيّدت محميات واسعة النطاق، ومنتجعات ثقافية وترفيهية مثل منتجع التزلج في ماسيكريونغ ومصيف الينابيع الحارة في يانغدوك، وفي يونيو الماضي تم افتتاح منطقة وونسان كالما الساحلية السياحية، مما أتاح للشعب التمتع بحياة أرقى وأكثر غنى».

وأوضحت أن «عام 2024، شهد تنفيذ سياسة (10×20 للتنمية المحلية)، حيث أُنشئت مصانع حديثة في 20 مدينة ومحافظة، كما اكتمل بناء قاعدة نموذجية لتربية الأحياء البحرية».

وختمت بأن:«كل هذه الإنجازات التي تضمن للشعب حياة سعيدة، تحققت بإشراف شخصي من الرئيس كيم جونغ وون، وبفضل قيادته الحكيمة، ووحدة الشعب الراسخة حولها، فإن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ستواصل مسيرتها القوية في درب التطور والازدهار».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.