يُعد ملعب ستامفورد بريدج من أكثر الملاعب رمزية في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليس فقط بسبب إنجازات تشيلسي، بل لما يحمله من مشاعر خاصة.فداخل هذا الملعب، وتحديداً عند نقطة الجزاء، يرقد رماد أسطورة النادي بيتر أوسجود، الذي سجل 105 أهداف بين عامي 1964 و1974، ما جعل من مكان تسديد ركلات الجزاء رمزاً عاطفياً لجماهير «البلوز».

لا يزال اسم أوسجود يحظى بالتبجيل وسط مشجعي تشيلسي، يتذكره الكثيرون كمهاجم قاتل داخل منطقة الجزاء، بالإضافة إلى ذلك، قاد الفريق للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي 1970 وكأس الكؤوس الأوروبية في 1971.

CHADOX النجم المحبوب

على الرغم من مغادرته للنادي اللندني بسبب خلافاته مع المدرب ديف سيكستون، إلا أن شعبية أوسجود لم تهتز بين المشجعين، الذين اعترفوا به كأسطورة للنادي وأعربوا عن أسفهم العميق لوفاته المفاجئة في عام 2006 عن عمر يناهز 59 عاما بعد إصابة بسكتة قلبية أثناء حضور جنازة.

كان ارتباط «أوسي» بالنادي قويا للغاية، لدرجة أنه بعد ثمانية أشهر من وفاته، تم دفن رماده في نقطة الجزاء في الطرف الجنوبي من (ستامفورد بريدج)، المكان الذي احتفل فيه بمعظم أهدافه.

لكن التكريم لم يتوقف عند هذا الحد، في عام 2010 كشف تشيلسي النقاب عن لوحة تحمل اسم أسطورة النادي لتذكر إرثه في القرن العشرين.

المصدر: الراي

شاركها.