تعرّضت عشرات الآلاف من النسخ الممسوحة ضوئيا عن أوراق ثبوتية تخصّ سياحا للسرقة إلكترونيا من خوادم فنادق إيطالية، وعُرِضت للبيع على الإنترنت المظلم، على ما افادت الهيئة الإيطالية للشؤون الرقمية.

وأوضحت الهيئة في بيان اطلعت عليه وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، أنها رصدت «عملية بيع غير مشروعة لوثائق هوية يُعتقَد أنها سُرقت من فنادق تعمل على الأراضي الإيطالية».


وأضاف البيان أن عملية السرقة هذه طالت «عشرات الآلاف من النسخ العالية الدقة من جوازات السفر وبطاقات الهوية ووثائق الهوية الأخرى التي استخدمها النزلاء في تسجيل» بدء إقامتهم في هذه الفنادق.

وكانت الهيئة أشارت في بيانات أصدرتها في الأيام الأخيرة إلى أن عدد الوثائق التي سُرقت بلغ نحو مئة ألف.

وأفاد الجاني الذي عرض هذه الوثائق للبيع، والمعروف باسم «ماي دوكس»، بأنه حصل عليها «من خلال عمليات دخول غير مأذون بها إلى أنظمة معلوماتية بين يونيو وأغسطس 2025».

وشرحت السلطات أن الاختراق طال عشرة فنادق في إيطاليا، لكنها لم تستبعد «ظهور حالات أخرى في الأيام المقبلة».

ونبّهت الهيئة إلى أن «عواقب وخيمة ماليا وقانونيا على الضحايا» قد تنجم عن السطو على هذا الوثائق، مُذكّرةً بأنّ البيانات التي تتضمنها «قد تُستخدَم لأغراض احتيالية، كإصدار وثائق مزورة، أو فتح حسابات مصرفية، أو انتحال هويات رقمية».

المصدر: الراي

شاركها.