قال كيان غاضبون بلاد حدود أن في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ البلاد، إنه يؤكد وقوفه التام والثابت مع قوات الشعب المسلحة في معركتها المصيرية دفاعًا عن الأرض والعرض، في مواجهة مليشيا الغدر والخيانة قوات الدعم السريع التي عاثت في البلاد فسادًا وتقتيلًا وتشريدًا.
وذكر الكيان الذي يقاتل مع الجيش وانخرط في حرب 15 أبريل ان جنود الجيش الذي وصفهم بالأبطال قد حملوا السلاح من أجل الوطن، لا من أجل تمكين عناصر النظام البائد، الذين يسعون اليوم لاستغلال الانتصارات الأخيرة بفضل جنود القوات المسلحة والكتائب الثورية لتحقيق أجندتهم الخبيثة.
وبعد بدء الحرب شهدت عدد من الولايات انسحاب كامل للجيش لداخل وحداته والدفاع عنها وترك المواطنين يواجهون مصيرهم مع قوات الدعم السريع التي أكد قائده في أكثر من مناسبة انها خرجت من “رحم الجيش” ورفض كل مطالب دمجها.
وقال الكيان انه رصد في الآونة الأخيرة تحركات مشبوهة لعناصر النظام السابق، التي تحاول إعادة إنتاج نفسها عبر إقصاء كل من لا ينتمي إليها، والتلاعب بسير المعركة لتحقيق مصالحها الضيقة. كما انه لاحظ محاولاتهم المستميتة لتزييف الحقائق، بتحميل ثورة ديسمبر المجيدة مسؤولية الحرب، في مسعى يائس لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء.
وقبل اندلاع القتال أعلن قادة وعناصر النظام البائد الحرب على الاتفاق الاطاري ونفذ قبل ذلك قائد الجيش انقلابا كاملا على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021.
ومع ذلك أكد كيان غاضبون بلا حدود، الذي انخرط في الحرب بمعية كتائب الاسلاميين انه لن يسمح بما اسماه تمرير تلك المخططات، والعمل بكل قوة على إفشالها وكشف المتورطين فيها.
وأضاف: “هذه الثورة التي قدم شعبنا من أجلها دماءً زكية لن تُختطف، وهذا الوطن الذي ضحى لأجله الأبطال لن يكون مرتعًا للفاسدين مرة أخرى ولا عودة للنظام البائد ولا مكان لفلوله بيننا ولن تُسرق تضحيات الشرفاء”، حسب البيان.
المصدر: صحيفة الراكوبة
