أكد رئيس أركان الجيش العراقي الجنرال عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم (الثلاثاء) نهاية ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عسكريا في العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، اليوم، عن يار الله قوله «إن عصابات داعش انتهت عسكريا بعد تحرير جميع الأراضي التي سيطرت عليها» لكنه أقر بوجود بقايا لهذا التنظيم، مشددا على أن القوات العراقية تلاحق هذه البقايا.
وأضاف الفريق الأول يار الله أن «داعش هو تنظيم ليس إرهابيا فقط، بل هو عقائدي يتواجد في المناطق التي من الصعب الوصول إليها».
وأكد عدم وجود أي خطر لهذه البقايا قائلا «لا يوجد أي خطر من بقايا تلك العصابات ولن يؤدي هذا إلى قلق المواطنين وإمكانية عودة تلك العصابات».
وأوضح أن«بقايا التنظيم الإرهابي تعمل في أماكن معينة تم تحديدها في المثلث (كركوك وصلاح الدين وديالى) وتم تشخيصه، حيث نقوم بالواجبات تجاه تلك المناطق لكي نمنع أي تسلل أو تقدم لهذه البقايا تجاه الأهداف، سواء كانت مدنية أو عسكرية».
وكشف يار الله عن قيام الأجهزة الأمنية العراقية بإنشاء خطوط صد قوية ومحصنة، تعتبر مثل الجدار الذي يمنع الوصول إلى المحافظات.
وأشار الى أن القوات العراقية تتقدم تدريجيا في الجزر مثل جزيرة نينوى وجزيرة الأنبار بهدف حرمان التنظيم من أي منطقة من الممكن أن يستفاد منها، مبينا أن هذا التقدم هو ضمان للحدود العراقية السورية.
ووصف التحصينات على الحدود مع سورية بأنها جيدة مستدركا «نريد أن نضع قطاعات خشية من محاولة تسلل بعض المجاميع الإرهابية إلى داخل الأراضي العراقية خاصة من جهة سورية باتجاه محافظة نينوى».
وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم المتطرف لا تزال تنشط في بعض مناطق البلاد.
المصدر: الراي
