د خالد مهدي بناء جسور التعاون مع المجتمع الدولي في مجال الاقتصاد المعرفي
أطلقت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ممثلة بالمركز الوطني للاقتصاد المعرفي منتدى الاقتصاد المعرفي الثالث تحت شعار «الأسواق المعرفية» أمس بشكل افتراضي (عن بُعد).
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، في بيان صحافي على هامش افتتاح المنتدى الثالث، إن هذا المنتدى الذي يعقد على مدى يومين تنظمه الأمانة العامة للمرة الثالثة يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرؤية «كويت جديدة 2035» نحو التحول إلى الاقتصاد المعرفي وتوعية المؤسسات العامة والقياديين بأهمية المعرفة ودورها في تعزيز التنافسية وتنويع القواعد الاقتصادية.
وأكد أن من أهداف المنتدى أيضا بناء جسور التعاون مع المجتمع الدولي في مجال الاقتصاد المعرفي والاستفادة من التجارب الدولية في ممارسة الأنشطة المعرفية بالإضافة إلى التعريف بمفهوم الأسواق المعرفية بالألفية الثالثة.
وأوضح أن المنتدى سيعقد مجموعة من الجلسات الحوارية يشارك بها مجموعة من المختصين والخبراء في مجال الاقتصاد المعرفي، مبينا أن الجلسات ستتطرق لمفهوم الأسواق المعرفية ودورها في دعم اقتصاديات الدول ومستقبل الفرص الوظيفية والمهارات ضمن الأسواق المعرفية ومتطلبات التعليم والبحث العلمي في الاقتصاد المعرفي بالإضافة إلى البيئة التشريعية للأسواق المعرفية.
وأكد مهدي ضرورة الفهم العلمي الدقيق لمفهوم الاقتصاد المعرفي الذي يقوم بشكل رئيسي على المعرفة، حيث إن المعرفة تعتبر هي المحرك الرئيسي لهذا الاقتصاد بالاعتماد على تقنية الاتصالات والمعلومات.
وأضاف أن الكويت تخطو بثبات نحو التقدم في الاقتصاد المعرفي محاولة تحقيقه والوصول إليه من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة التي قامت بها أفضل دول العالم في هذا المجال، مؤكدا أنه لابد من الاستثمار في التعليم والتدريب للوصول للتحول الهيكلي للاقتصاد المعرفي على صعيد سياسات الاقتصاد الكلي وبيئة الأعمال، وهذا لا يأتي بالتطبيق النظري فقط وإنما يحتاج إلى جهد ووقت للوصول إليه.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية