التفاصيل ص34

عواصم ـ وكالات: وسط احتفالات شعبية ورسمية حاشدة، تضاف اليوم دولة «جنوب السودان» الى دول القارة السمراء والأسرة الدولية.

وبعد خمسة عقود من النزاعات الدموية، تعلن الدولة الوليدة استقلالها عن الخرطوم اليوم بحضور رئيس السودان عمر البشير تنفيذا لاتفاق السلام الموقع عام 2005 الذي أنهى المواجهات بين قوات الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وقبل ساعـــات قليلـــة من ولادة دولة جنوب السودان، أعلنت الخرطوم أنها اعترفــت رسميا أمس باستقلال جنوبها وأنها ملتزمة بتسوية جميع القضايا المتبقية من الاتفاق في «إطار التفاوض والحــوار وروح التعـاون».

وفيما أكدت واشنطن عزمها البحث في سبل إخراج دولة الجنوب من سلسلة عقوباتها مع التأكيد على إبقاء الشمال تحت هذه العقوبات، قرر مجلس الأمن أمس إرسال بعثة دولية لمدة سنة واحدة إلى جمهورية جنوب السودان من أجل توطيد السلام والأمن والتنمية في الدولة الجديدة. وتتألف البعثة من سبعة آلاف فرد عسكري و900 من أفراد الشرطة المدنية.

ويبدو أن إعلان الدولة الجديدة لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لمشاكل السودان الشمالي حيث وعد عبدالواحد محمد نور، احد كبار زعماء حركة التمرد في منطقة دارفور، بالإطاحة بنظام الخرطوم الإسلامي واستبداله بدولة علمانية «مشابهة لجنوب السودان».

وأضاف في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس «سنحرر شمال السودان ونقيم دولة ليبرالية علمانية ديموقراطية مشابهة لجنوب السودان».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.