نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، اليوم، ملتقى علميا تحت شعار «إعادة تصور التعليم في دول الخليج… سد الفجوات واحتضان المستقبل الرقمي والمواءمة مع الرؤى الاقتصادية»، بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي بواشنطن.
وأكد مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية د. يعقوب الكندري الأهمية التي ينطوي عليها شعار الملتقى وضرورة الاستفادة من الخبرات العلمية والعالمية لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم في منطقة الخليج.
وقال الكندري إن الملتقى، الذي استمر يوما واحدا، تضمن ثلاث جلسات علمية رئيسية، اختصت الأولى بدور الأنشطة الرياضية والفنون في تحسين التعليم وعقبات إصلاح التعليم، إلى جانب تأهيل المعلم وتدريبه وكيفية إشراك أولياء الأمور في السياسات التعليمية بمشاركة خمس أوراق علمية.
وأفاد بأن الجلسة الثانية ضمت ثلاث أوراق علمية تناقش دعم المدارس والجامعات الأجنبية للتنوع الاقتصادي، ودور الحكومة في إصلاح التعليم العالي، إلى جانب تطوير التعليم وفق مهن المستقبل.
وبين أن الجلسة الأخيرة ضمت أربع أوراق علمية، وطرحت معلومات عن علم البيانات وحكمة التعليم والتحديات في تنفيذ برامج التدريب والتعليم الذكي، لافتا إلى أن المشاركين في الملتقى هم من نخبة الأكاديميين والباحثين من الكويت والدول الخليجية.
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لمنتدى الخليج الدولي والمحاضرة في جامعة «جورجتاون» بواشنطن د. دانية ظافر، في كلمتها، أهمية موضوع الملتقى في النقاش الأكاديمي والانخراط في السياسات، بهدف نشر النتائج باللغتين العربية والإنجليزية لتعميم الفائدة من مخرجات الملتقى.
وقالت د. ظافر إن أهمية التعليم تكمن في التأمل بتأثير التعليم على الانخراط الشخصي والمجتمعي، إلى جانب التأكيد على التغيرات التكنولوجية السريعة التي تؤثر على التعليم.
وبينت أن أبرز هدف للملتقى يتمثل في بحث سد الفجوات في الوصول والجودة وملاءمة التعليم في الخليج واحتضان التحول الرقمي في التعليم ومحاذاة التعليم مع استراتيجيات الرؤية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: جريدة الجريدة
