حمد العلي: أطلقنا 6 مراكز رمضانية في المحافظات ولدينا مشاريع في 50 مسجداً
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الشيخ الدكتور خالد المذكور أن جمعية الإصلاح منفتحة على المجتمع الكويتي وتحظى باحترام وتقدير كل أطياف المجتمع، مبيناً أن مشاريع الجمعية تنفذ مع العديد من المؤسسات الحكومية، وأن التعاون كبير مع وزارات الدولة، مشيراً إلى أن آخر المشاريع التي تم تنفيذها مع الجهات الرسمية هي افتتاح مسجد السجن المركزي عن طريق لجنة نماء للخيرات الذراع الرئيسية للجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية مستمرة في تنفيذ مشاريعها وفقاً لما جاء في نظامها الأساسي.
وعلى هامش حفل استقبال المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك والذي أقامته الجمعية مساء الإثنين في ديوان عبدالله العلي المطوع رحمه الله في مقرها في منطقة الروضة، أشار المذكور إلى أن «جمعية الإصلاح تتعاون مع الجهات والوزارات المعنية مثل وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والتربية والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة، في تنفيذ المشاريع أو تنظيم المسابقات القرآنية».
وأضاف قائلاً «إن الجمعية تسعى لمجتمع مترابط متلاحم ولا تثير النعرات ولا غيرها، والحمد لله تحظى باحترام وتقدير من الكل، والتعاون موجود ومستمر مع مؤسسات الدولة الرسمية على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات».
بدوره، قال الأمين العام للجمعية حمد العلي إن المشاريع الخيرية التي تنفذها «الإصلاح» كثيرة جداً، من ولائم افطار الصائم وتوزيع السلال الرمضانية والتموين للأسر المتعففة وغيرها هذا بالإضافة إلى المشاريع الخيرية التي تنطلق من خلال المراكز الرمضانية التي نقيمها في العديد من المساجد.
وأشار العلي إلى أن «أنشطة الجمعية انطلقت في 6 مراكز رمضانية من مساجد رئيسية تضم قراء متميزين، وتقدم دروساً وخواطر، كما لدينا أنشطة في مساجد فرعية تصل إلى 50 مسجداً، وكل هذه المساجد لديها مشاريع خيرية متنوعة يتم تنفيذها من خلال الجمعية مثل حفر الآبار وكفالة الايتام وغيرها، وكذلك لدينا حلقات قرآنية للأطفال خلال شهر رمضان ليستغلوا وقتهم في حفظ القرآن في المساجد، كما ستكون لدينا معتكفات في العشر الأواخر من رمضان لتكون هذه المعتكفات للشباب والنشء لتعزيز الصحبة الصالحة».
المصدر: الراي
