ندد وزراء خارجية دول مجلس التعاون بـ «التآمر الايراني على امن دولهم، ومحاولة بث الفرقة والفتنة الطائفية»، وقال الامين العام للمجلس عبداللطيف الزياني ان المنبر المناسب لبحث التطورات في سورية هو الجامعة العربية، معلنا استعداده لاستئناف وساطته في الازمة اليمنية اذا طلب الفرقاء منه ذلك. وأدان البيان الختامي استمرار التدخلات والاستفزازات السافرة الايرانية في الشؤون الداخلية لدولهم. واضاف البيان ان المجلس الوزاري تابع مستجدات الملف النووي الايراني بقلق بالغ، وجدد مواقفه من حل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الاوسط، بما فيها الخليج العربي خالية من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية، مرحبا بالجهود التي تبذلها القوى الكبرى في هذا الشأن ومعربا عن امله بأن تستجيب ايران لهذه الجهود.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.