حرب الـ تيك توك تحتدم الغرب يوسع المقاطعة لـ أسباب أمنية وبكين تندد بـ نقص الثقة بالنفس
تفاقمت حرب الـ «تيك توك» بين الصين والغرب على رأسه الولايات المتحدة التي تعتبرها قضية «أمن قومي». وأمهل البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية 30 يوما لحظر التطبيق المملوك من شركة «بايت دانس» الصينية، على هواتفها وأجهزتها. واستنادا الى قانون الحظر الذي صادق عليه الرئيس جو بايدن أوائل يناير، أمرت مديرة مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض شالاندا يونغ في مذكرة مختلف الوكالات والإدارات والأجهزة التابعة للحكومة الفيدرالية، بأن «تزيل وتحظر تنزيل» التطبيق على الأجهزة التي تمتلكها أو تديرها، وأن «تمنع الاتصال عبر الإنترنت» بين هذه الأجهزة والتطبيق.
وردا على ذلك، اتهمت بكين واشنطن بقمع الشركات الأجنبية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أمس: «يجب على الحكومة الأميركية أن تحترم بجدية مبادئ اقتصاد السوق والمنافسة العادلة». وأضافت ان «الولايات المتحدة هي أكبر دولة في العالم وتخشى من تطبيق يحظى بشعبية لدى الشباب. إنه حقا نقص في الثقة بالنفس». لكن دائرة مقاطعة التطبيق توسعت في الدول الغربية، وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس إن البرلمان الأوروبي قرر حظره على هواتف موظفيه وعلى الأجهزة الخاصة المتصلة بالبريد الإلكتروني للبرلمان الأوروبي وشبكاته الأخرى لـ «أسباب أمنية». وانضم البرلمان الدنماركي أمس الى المقاطعين، حيث طلب من أعضائه وجميع موظفيه إزالة «تيك توك» من الأجهزة المحمولة التي يوفرها بسبب «خطر التجسس». وفي كندا بدأ اعتبارا من أمس «حذف تطبيق تيك توك من الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة. كما سيتم منع مستخدمي هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق في المستقبل»، وفقا لما أعلنته الحكومة الكندية، مشيرة إلى مخاوف على صعيد حماية البيانات. وأضافت الحكومة أن كبير مسؤولي الاتصالات في كندا «خلص إلى أنه ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر التي تهدد الخصوصية
والأمن».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية