أدّى الحجاج اليوم الجمعة آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم.
ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة.
وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه.
ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ«السهلة والبسيطة»، مضيفا «خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات».
أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة للاحتفال بالعيد في مكة. وقالت «عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي».
وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.
المصدر: الراي