القاهرة ـ وكالات: بعد أقل من 24 ساعة من قراره بحبس الرئيس المصري السابق حسني مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق، وضع جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل المصرية أمس للمرة الأولى سوزان ثابت صالح قرينة الرئيس المصري السابق، قيد الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق يستهدفها بتهمة الثراء غير المشروع مستغلة «الصفة الوظيفية لمبارك كرئيس سابق لمصر». وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط فإن مبارك وزوجته وقعا خلال استجوابهما على «إقرار باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية للكشف عن سرية حساباتهما بالداخل والخارج». وفيما قال مصدر امني انه قد يتم نقل سوزان إلى سجن النساء في القناطر الخيرية، ترددت أنباء بأنها ستمكث في مستشفى شرم الشيخ الدولي وبغرفة مجاورة لمبارك، وقوبل إعلان القرار بالترحاب من آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان التحرير، للدعوة إلى الوحدة بين مسلمي مصر وأقباطها، في «جمعة الوحدة الوطنية وأمن المواطن»، داعمين الانتفاضة الفلسطينية، وحمل المتظاهرون علما كبيرا لفلسطين وأعلام الدول العربية، إضافة إلى وضع شارات خضراء على رؤوسهم مكتوب عليها «جيش محمد».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
 
									 
					