ضمن تحركات سياسية وعسكرية منسقة وفورية بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر 

شرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، الكيفية التي استجاب بها النهج الدفاعي لمجلس التعاون الخليجي إزاء الهجوم الإسرائيلي على قطر في سبتمبر المضي، مؤكداً أن دول المجلس تعاملت مع ذلك الحدث بسرعة وحزم من خلال تحركات سياسية وعسكرية منسقة وفورية هدفت إلى تعزيز منظومة الأمن والدفاع المشترك بين الدول الأعضاء في المجلس.وفي مقابلة مع قناة «العربية» الانكليزية على هامش «حوار المنامة» الذي عقد أخيراً في البحرين، أوضح البديوي أنه عقب الهجوم الذي تعرّضت له الدوحة مباشرة، عقد قادة دول مجلس التعاون قمة استثنائية أعربوا خلالها عن تضامنهم الكامل مع الأشقاء في قطر، ودعوا وزراء الدفاع في دول المجلس إلى عقد اجتماع استثنائي لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري في ما بينهم. وأضاف: «نحن جميعاً جزء من معاهدة الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي، وهي المعاهدة التي تنصّ بوضوح على أن أي اعتداء على أي دولة من دول المجلس يُعتبر اعتداءً على جميع الدول الأعضاء».وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الدفاع، الاتفاق على خمس نقاط رئيسية لتطوير العمل الدفاعي المشترك، وهي:1 تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية من خلال القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس.2 العمل على ربط الصورة الجوية الموحدة بحيث تُنقل إلى جميع مراكز العمليات في الدول الأعضاء في مجلس التعاون.3 تسريع جهود فريق العمل المشترك الخاص بنظام الإنذار المبكر ضد الصواريخ البالستية، وهو مشروع دفاعي استراتيجي قيد التطوير.4 تحديث خطط الدفاع المشترك وتعزيز التنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ومراكز العمليات واللجان التدريبية التابعة للمجلس.5 تنفيذ مناورات جوية مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على أن تُتبع بتدريبات جوية حيّة مشتركة بعد ذلك.وأضاف البديوي ان هذه الإجراءات تمثل الجهد الجماعي الذي تبذله دول مجلس التعاون في المجال العسكري، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف وتنسيقاً عالياً لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تمسّ أمن المنطقة واستقرارها.

محمد بن سلمان مترئساً مجلس الوزراء

تميم بن حمد متوسطاً المشاركين في مؤتمر القمة

المصدر: الراي

شاركها.