تلاميذ الصف الأول… خطوة أولى في طريق العلم
أجواء احتفالية في استقبال الأطفال أبعدت عنهم رهبة المدرسة
توفير العدد الكافي من عمال التنظيف وسد العجز في التخصصات العلمية
مدارس المطلاع استقبلت تلاميذها… ونُظم المعلومات زوّدتها بالخدمات التقنية
دشّن تلاميذ الصف الأول الابتدائي العام الدراسي، معلنين انطلاقته الرسمية، بعد التحاقهم أمس بالفصول الدراسية، ممهدين الطريق لبقية الطلبة الذين ستضجّ المدارس بهم اليوم، إضافة إلى طلبة كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
فقد احتضنت المدارس الابتدائية نحو 25375 تلميذاً وتلميذة، في خطوتهم الأولى في طريق العلم، فيما يلتحق بهم اليوم نحو 497206 طلاب وطالبات في كل فصول التعليم من الثاني الابتدائي حتى الثاني عشر، ليكتمل العقد غداً بدوام 29637 طفلاً في الرياض، وبذلك يكون إجمالي طلبة الكويت العائدين إلى مقاعد الدراسة بالإضافة إلى طلبة التعليم التطبيقي 747206 طلاب وطالبات في القطاعين العام والخاص بأنظمته التعليمية كافة.
وشهدت الشوارع ازدحامات محدودة أمس في محيط المدارس والطرق الرئيسية، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها اليوم بدوام بقية الطلبة، في وقت تتوقع وزارة التربية أن تعمل باصات المدارس التي وزعتها على المناطق التعليمية في تخفيف الزحام وتسهيل الحركة أمام المدارس وعلى الطرق.
وفي المدارس الإبتدائية قوبل تلاميذ الصف الأول بالاحتفالات والترحيب من إدارات المدارس، وسط أجواء احتفالية أدخلت البهجة إلى نفوس التلاميذ وأبعدت عنهم رهبة الدخول إلى المدراس. وقد تم توزيع الكتب، مع إرشاد التلاميذ إلى فصولهم الدراسية، وسط حالة من الاستقرار والتنظيم، من خلال توفير الوزارة العدد الكافي لها من عمال التنظيف والحافلات المدرسية، مع تداركها العجز في الهيئات التعليمية، لا سيما في التخصصات العلمية، بإجراءات النقل الداخلي والخارجي.
وانتهت أقسام التخطيط في المناطق التعليمية من تحديد الميزانية التقديرية للأعداد المتوقعة للطلاب، بحسب الفصول والمراحل ومعلمي المواد الدراسية المختلفة، فيما خاطبت إدارة الخدمات الشركات المتعاقدة مع الوزارة، لإدراج المدارس الجديدة ضمن عقودها وتوفير الخدمة لها ضمن عقود الخدمات الأساسية (النظافة، النقليات، المراسلة، التغذية، الحراسة).
وإلى مدارس المطلاع التي استقبلت أبناءها أمس، وضعت إدارة نظم المعلومات خطة متكاملة لتزويدها بالخدمات التقنية والإنترنت، ومكنتها من الاتصال بمبنى الوزارة الرئيسي، مع تشغيل الشاشات التفاعلية والتأكد من عمل كاميرات المراقبة، على أن تقوم بإعداد خطة تدريبية لمعلمي المراحل المعنيين بالشاشات التفاعلية الجديدة.
المصدر: الراي