ابتكر خبراء في الذكاء الاصطناعي من جامعتي «جونز هوبكنز» و«ديوك» أداة يمكنها المساعدة في التنبؤ بالأوبئة وقياس انتشارها.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة «Nature Computational Science»، فقد أطلق على الأداة اسم «بانديميكال إل إل إم» (PandemicLLM).
وتعتمد الأداة على تحليل الارتفاعات في عدد الإصابات بالأوبئة، وظهور المتحورات الجديدة، ومدى تطبيق التدابير الوقائية، بهدف بناء نموذج لمسار انتشار الأمراض.
وبيّن تقرير لصحيفة «إندبندنت»، أن الأداة تستخدم نهجا نموذجيا توليديا مشابها لما يستخدم في برنامج «شات جي بي تي»، وهي مصممة للتنبؤ بانتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور، وجدري القردة.
وتأخذ الأداة في اعتبارها عدة متغيرات، من بينها معدلات الاستشفاء، ومستويات التطعيم، والسياسات الحكومية، وخصائص المتحورات ومدى انتشارها، إلى جانب الخصائص الديموغرافية لكل منطقة.
وبناء على هذه البيانات، توصل الباحثون إلى أن الأداة يمكنها التنبؤ بدقة بأنماط انتشار المرض واتجاهاته.
وقال الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية بجامعة جونز هوبكنز والمؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور فرانك يانغ «نستخدم أنواعا حديثة وقديمة من المعلومات للتنبؤ بما سيحدث لاحقا».
وأشار إلى أن فكرة تطوير هذه الأداة، جاءت بعد التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كوفيد19، حيث أظهرت الأزمة الحاجة الماسة إلى أدوات استباقية قادرة على التعامل مع الأزمات الصحية قبل انتشارها.
المصدر: الراي