قالت تسلا يوم أمس الأربعاء إنها صنعت نماذج أولية من سيارة بأسعار معقولة، وهي خطوة تهدف على الأرجح إلى وقف الانخفاض الحاد في المبيعات الذي شهدته الشركة في الأسواق حول العالم.

وسجلت شركة الملياردير إيلون ماسك لصناعة السيارات الكهربائية أسوأ انخفاض في المبيعات الفصلية منذ أكثر من عقد وأرباحا لم تحقق توقعات وول ستريت.

No Image

لكن هامش ربح الشركة من تصنيع السيارات كان أفضل مما كان يخشاه الكثيرون. وانخفض سهم تسلا 2.6 في المئة في تعاملات ما بعد ساعات التداول.

وقالت «تسلا» إنها تتوقع إنتاج كميات كبيرة من السيارة الأرخص التي وعدت بها منذ فترة طويلة في النصف الثاني من هذا العام، مما يزيد الآمال في إنعاش الطلب في وقت تواجه فيه منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الأرخص ثمنا، خاصة في الصين، وردود أفعال غاضبة من مستهلكين على آراء ماسك السياسية اليمينية المتطرفة.

وقال المحلل في شركة «إيماركتر» جاكوب بورن «نتائج تسلا المخيبة للآمال ليست مفاجئة بالنظر إلى الطريق الصعب الذي سلكته الشركة في الآونة الأخيرة».

وأضاف بورن «سيحقق الطراز بالتكلفة المعقولة حقا نجاحا كبيرا من حيث زيادة المبيعات إذا تمكنت تسلا من تسويقه بشكل صحيح».

وهذا هو الانخفاض الثاني على التوالي للإيرادات الفصلية بهبوطها 12 في المئة على الرغم من طرح نسخة محدثة من الطراز (واي) الأكثر مبيعا والتي كان يأمل المستثمرون في أن تعزز الطلب.

وتراجعت الإيرادات إلى 22.5 مليار دولار للربع الممتد من أبريل إلى يونيو مقارنة مع 25.50 مليار دولار في العام السابق.

وبلغ هامش الربح الإجمالي للسيارات، الذي يستثني الاعتمادات التنظيمية، 14.96 في المئة متجاوزا تقديرات وول ستريت، وذلك بدعم جزئي من انخفاض تكلفة السيارة الواحدة.

وهبطت عمليات التسليم العالمية 13.5 في المئة في الربع الثاني، وهو أقل من أهداف وول ستريت.

المصدر: الراي

شاركها.