وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة مرسوما يقضي بإنشاء قائمة سوداء للدول التي يُحتجز فيها أميركيون بشكل غير عادل، بحسب واشنطن، وهو إجراء تفرض بموجبه عقوبات صارمة على المسؤولين المعنيين.

وهذه القائمة مستوحاة من قائمة الدول الداعمة للإرهاب التي تعدها وزارة الخارجية الأميركية والتي تتضمن عقوبات مالية على الدول المدرجة فيها.


ولم تعلن إدارة ترامب رسميا بعد أسماء الدول التي قد تدرج في القائمة السوداء، لكنّ مسؤولا كبيرا أفاد بأن الصين وإيران وأفغانستان قد تكون من بينها بسبب «تورطها المتكرر في دبلوماسية الرهائن».

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لصحافيين «اليوم نضع حدا واضحا وخطا أحمر: لا يمكنكم استخدام أميركيين كورقة مساومة وإلا ستواجهون تبعات وخيمة».

وبموجب المرسوم الجديد، تخضع الدول التي تستهدفها واشنطن لعقوبات، كما يُمنع مسؤولوها المتورطون في التوقيفات من دخول الولايات المتحدة.

كذلك، يمكن لوزارة الخارجية، بموجب المرسوم الجديد، منع المواطنين الأميركيين من السفر إلى البلدان المدرجة في القائمة.

في الوقت الحالي، تمنع واشنطن مواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية، وهو قرار اتخذ بعد قضية أوتو وارمبير، الطالب الذي احتجز لعام ونصف عام قبل الإفراج عنه وهو في غيبوبة وتسليمه للولايات المتحدة. وتوفي بعد ستة أيام من عودته.

المصدر: الراي

شاركها.