اخبار الكويت

ترامب يتصل ببوتين ويحثه على عدم التصعيد في أوكرانيا

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن ترامب تحدث إلى بوتين من منتجعه في مارالاغو في فلوريدا الخميس، بعد أيام فقط على فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

جدعون ساعر

ولم يستجب ممثلو الرئيس المنتخب بشكل فوري على طلب للتعليق من وكالة فرانس برس.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص عدة على اطلاع على المكالمة لم يكشفوا هوياتهم، أن ترامب ذكّر بوتين بالوجود العسكري الأميركي الكبير في أوروبا.

وقالوا إن ترامب أعرب أيضا عن اهتمامه بإجراء مزيد من المحادثات للبحث في إيجاد «حل للحرب في أوكرانيا قريبا».

ويُنظر إلى انتخاب ترامب على أنه يحمل معه إمكانية وضع حد للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات، إذ يصر الرئيس المنتخب على نهاية سريعة للحرب، ملقيا بظلال من الشك على استمرار دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات.

وفي وقت سابق، رحبت وسائل الإعلام الرسمية الروسية بفوز ترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «الإشارات إيجابية على الأقل إنه يتحدث عن السلام وليس عن المواجهة».

وهذا الأسبوع، أشاد بوتين نفسه بترامب لكونه «شجاعا» بعد محاولة اغتياله في يوليو، معربا عن «استعداده» للتواصل معه.

وخلال حملته، تعهد ترامب مرارا إنهاء حرب أوكرانيا سريعا، حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير، لكنه لم يحدد كيف سيفعل ذلك.

ومن المتوقع أن تتطلب أي صفقة سريعة من كييف التنازل عن بعض الأراضي التي خسرتها في جنوب أوكرانيا وشرقها.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن التخلي عن الأرض أو تلبية مطالب متشددة أخرى لن يؤديا إلا إلى تشجيع الكرملين على مزيد من العدوان.

وقال أشخاص مطلعون على مكالمة الخميس إن ترامب أثار بشكل وجيز مسألة الأراضي.

وفي الأشهر الأخيرة، أقدم طرفا النزاع على خطوات يُنظر إليها على أنها جهود محتملة لجني مكاسب قبل الدخول في مفاوضات نهائية، مع استيلاء أوكرانيا على جزء من الأراضي الروسية وتحقيق قوات موسكو تقدما في أوكرانيا.

وشنت روسيا وأوكرانيا عددا قياسيا من الهجمات المتبادلة بطائرات مسيّرة خلال الليل، فيما أعلن الكرملين أنه يرى «إشارات إيجابية» في موقف ترامب ورغبته في التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *